جندي مصري يقتل ٢١ ضابط وعسكري اسرائيلي
عبدالرحمن السروي
قام الجندي ايمن محمد حسن بتنفيذ عمليه عسكريه يوم ٢٦ نوفمبر ١٩٩٠ في منطقه رأس النقب نتج عنها مقتل ٢١ ضابط وجندي إسرائيلي وجرح ٢٠ اخرين وأُصيب ايمن بجرح بسيط في رأسه وعاد سالماً غانماً إلي ارض الوطن ليسلم نفسه للجيش المصري وتمت محاكمته في ٦ ابريل ١٩٩١ بالسجن لمده ١٢ سنه
خطط ايمن للعميه لمده ٤٥ يوم قبل التنفيذ بعد ان قام احد الجنود الإسرائلين بإهانه العلم المصري واستمرار استفزازه ومن قبلها كانت المذبحه التي ارتكبها الاسرائليين وقتل المصليين في المسجد اثناء صلاة العصر
غار الجندي المصري المسلم علي دينه و وطنه وقرر اغتيال الجندي وقادته
حيث قتل ٢١ ضابط وجندي اسرائيلي من بينهم عميد من مخابرات الموساد حين هاجم ايمن سياره جيب كانت تحمل العميد ومعه طاقم حراسه وحافلتين إسرائليتين
وأصيب برجح سطحي في رأسه
كما حرص ايمن علي ان يرفع من لياقته البدنيه ويقوم بالجري يوميا ويحمل جراكن مياه حتي يستطيع الدخول الي الحدود الفلسطينة ويكمل ما نوي من رد الاعتبار لنفسه ولوطنه ولدينه
لقب ايمن ببطل سيناء كما حصل علي دعم معنوي كبير جدا من قادته وقال له قائده يابني انت حققت حلمي ولكن احنا دوله قانون
بدأت محاكمه ايمن في منتصف ديسمبر ١٩٩٠ وتم الحكم عليه ب السجن ١٢ عام بتهمه القتل العمد ومخالفه الأوامر العسكريه
خرج بطل سيناء من السجن في عام ٢٠٠٠ بعد قضاء ١٠ سنوات فقط
وتزوج بعد خروجه من ابنه خاله وانجب محمد و فارس وندي
كما التحق ايمن حسن بالقوات المسلحه في ١٤ يونيو ١٩٨٨ حيث قام بالعمليه المشهوره قبل انتهاء خدمته
في قطاع امن سيناء وفقًا لترتيبات معاهده كامب ديفيد للسلام الموقعه بين مصر واسرائل
ومن الجدير بالذكر ان ايمن محمد حسن من مواليد ١٨ نوفمبر ١٩٦٧
وُلد ايمن في مدينه الزقازيق التابعه لمحافظة الشرقية ونشأ بها حتي التحق بالجيش المصري لأداء الخدمه الوطنيه
واكمل دراسته داخل السجن حتي علي الشهاده الثانويه الازهريه