فوائد زيت وحبة البركة في الطب الفرعوني
سمير الشرنوبي
حين أزاح اللورد – كارتر- الستار عن كشفه الأثري المهم، و هو مقبرة الملك الفرعوني “توت عنخ آمون”، لم يكن يعلم ماهية الزيت الأسود اللون الذي وجد ضمن مقتنيات هذا الملك الشاب، و الذي عرف فيما بعد بزيت “حبة البركة” أو “الحبة السوداء”.
عرف المصريون القدماء نبات حبة البركة، و لكن لم يعرف على وجه التحديد كيف استخدموه في حياتهم اليومية، و كانوا يعرفونها باسم (شنتت)، إلا أن اكتشاف زيت هذا النبات ضمن مقتنيات أحد ملوكهم يدل بصورة قاطعة على مدى أهمية هذا النبات في هذه الفترة.
و يشير العهد القديم في سفر (أشعياء) إلى أهمية حبة البركة و الطرق المتبعة حينذاك للحصول على الزيت، و قد عرف – العبرانيون – النبات الذي كان ينمو بصورة واسعة في مصر و سوريا، باسم (كيتساه).
و كتب – ديسكوريدس – و هو (طبيب يوناني شهير عاش في القرن الأول الميلادي) أن (بذور) حبة البركة كانت تستخدم في علاج الصداع و احتقان الأنف، و آلام الأسنان، بالإضافة إلى استخدامها لطرد الديدان من الجسم، و استخدمت أيضًا كمدر للبول، و مدر للحليب لدى المرضعات.
أما في التراث الإسلامي، فقد ورد حديث في صحيح البخاري عن عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت : قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم: “إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام، قلت : و ما السام؟ قال الموت”.
و عن بعض الأحاديث التى ذكرت فى حق الحبة السوداء أو حبة البركة، نورد منها:
عن منصورعن خالد بن سعد قال : خرجنا و معنا غالب بن أبحر، فمرض فى الطريق فقدمنا المدينة و هو مريض، فعاده ابن أبى عتيق، فقال لنا عليكم بهذه الحبيبة السوداء، فخذوا منها خمسًا، أو سبعًا، فاسحقوها ثم أقطروها فى أنفه بقطرات زيت فى هذا الجانب و فى هذا الجانب، فإن عائشة رضى الله عنها حدثتنى أنها سمعت النبى صلى الله عليه و سلم يقول : ( إن هذه الحبيبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام، قلت : و ما السام؟ قال : الموت) ..أخرجه البخارى.
و عن ابن عمررضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “و عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام), أخرجه ابن ماجه و النسائى و هو حديث حسن).
و عن بريدة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الشوينز دواء من كل داء إلا الموت ) أخرجه ابن السنى و أبو نعيم و رجاله ثقات.
و عن أنس رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم كان إذا اشتكى تقمح كفا من شوينز و يشرب عليه ماءً أو عسلا. (أخرجه الطبراق فى الأوسط)
و كتب البيروني و هو من علماء المسلمين (1048م – 973هـ) عن الأصل الهندي لهذا النبات، و مدى قيمته الغذائية و الصحية.
و تحتل حبة البركة في الطب اليوناني و العربي- الذي وضع أسسه الحكماء (هيبوقراط أو أبوقراط) و (جالن) و (ابن سينا) – مكانة كبيرة، حيث كان لها أهمية مرموقة في علاج أمراض الكبد و الجهاز الهضمي.
و في كتابه الشهير (القانون في الطب)، يرى إبن سينا أن حبة البركة يمكن أن تحفز الطاقة و تساعد على التغلب على الإرهاق و الإجهاد.
و هناك أكثر من 150 بحثًا تم نشره مؤخرًا في الدوريات العلمية المختلفة عن فوائد استخدام حبة البركة، و التي تؤكد على الفوائد العديدة التي ذكرها القدماء عن هذا النبات.
و تأتي معظم هذه الأبحاث من أوروبا و تحديدًا النمسا و ألمانيا – التي تأتي في مقدمة الدول الداعية لإحياء طب الأعشاب كطب بديل – و هكذا ظهرت حبة البركة في مستحضرات طبية متنوعة بين أقراص و كبسولات و أشربة، و زيوت، في العديد من الدول الأوربية، و كذلك الولايات المتحدة، هذا بالإضافة إلى بلدان العالم العربي و الإسلامي.
عكف العلماء منذ زمن على معرفة كيفية عمل الحبة السوداء و خاصة دورها في عملية التئام الجروح، و الذي استدعى معرفة مكونات البذور، و التي وجد أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات، و المعادن، و البروتينيات النباتية، بالإضافة إلى بعض الأحماض الدهنية غير المشبعة.
و الجدير بالذكر، أن كثير من الزيوت النباتية و منها زيت حبة البركة تحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الأساسية المهمة لصحة الجلد و الشعر و الأغشية المخاطية، و كذلك لعمليات ضبط مستوى إنتاج الهرمونات بالجسم و غيرها من الوظائف الحيوية الهامة الأخرى.
و بالإضافة إلى المكونات الطبيعية السابقة، تحتوي حبة البركة على مادة (النيجيللون Nigellone) و هي مادة بلّورية تم استخلاصها لأول مرة في عام 1929، و التي استخدمت منذ ذلك الحين باعتبارها المادة الفعالة الموجودة بالنبات.
و يعد النيجيللون Nigellone الموجد في بذور حبة البركة ، هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامينات (أ، ج) و كذلك يوجد فى حبة البركة مركب الجلوتاثيون، و الذى يلعب دوراً أساسيًا في حماية الجسم ضد مخاطر الشوارد الحرة (Free radicals), و هناك العديد من الأبحاث التي نشرت مؤخراً عن دور الحماية الذي يلعبه هذا المركب Nigellone في حماية الجسم من مخاطر العديد من المواد الغريبة التى أكتشفت حديثا مثل Xenobiotics).
استخدامات الحبة السوداء و تطبيقاته في الحياة اليومية:
(1) مصدر هام للطاقة: حبة البركة تساعد على الاحتفاظ بحرارة الجسم الطبيعية، خاصة و أن طبيعة الغذاء الغربية و المسيطرة الآن على العادات الغذائية في بلدان العالم المختلفة، مثل: تناول الأيس كريم و الزبادي و البيتزا و الجبن و الهامبرجر و غيرها تستهلك الكثير من طاقتنا الحيوية؛ مما يؤدي لظهور الكثير من الأمراض المختلفة ذات العلاقة بتلك النوعية من الطعام.
(2) الرضاعة: تساعد حبة البركة على إدرار الحليب من أثداء المرضعات، كذلك تعد مصدرًا غذائيًّا مهمًّا للأم و الطفل على السواء.
(3) المناعة: أثبتت بعض الدراسات التأثير المُحفِّز لحبة البركة على جهاز المناعة؛ مما يفسر معنى (شفاء من كل داء).
(4) للأطفال: تحتوي بذور حبة البركة على حمض الأرجينين، و هو حمض مهم و ضروري لنمو الأطفال.
(5) الشيخوخة: تعد الحبة السوداء غذاءا صحيًّا مهمًا و مفيدًا لكبار السن؛ نظرًا لاحتوائها على مواد غذائية متعددة و متنوعة.
و قد قامت الهيئة العامة للإعجاز العلمى بكشف كثير من الجوانب الإيجابية التى تساير الأحاديث النبوية الشريفة فيما يخص حبة البركة أو (الحبة السوداء) هو واحد من الأسماء المطلقة على عشبة (النيجيللا ساتيفا).
و من الأسماء المتواترة الأخرى لنباتات النيجيللا، الكراوية السوداء، الكمون الأسود، حبة البركة، كاز، شونيز، كالاجاجي، كالدورة، كارزنا، جيراكا – و من المحتمل وجود أسماء أخرى.
و بالرغم من أن الحبة السوداء قد استعملت في كثير من دول الشرقين – الأوسط والأقصى – علاجاً طبيعياً منذ أكثر من 2000 عام.
و إن الأحاديث النبوية تعود إلى أكثر من 1400عام قد خلت، فإنه لم يتم استخراج بللورات الأساس النشط (النيجيللون) من زيت الحبة السوداء و عزلها سوى في عام 1959 م, و المعادلة الكيماوية للنيجيللون هي (ك 18 يد 22 أ 4).
و لم يقوّم دور الحبة السوداء في المناعة الطبيعية حتى عام 1986م, و كان ذلك في دراسات عملية تمت على سلسلة أولى من المتطوعين، و قد قدمت هذه الدراسة إلى المؤتمر الدولي الرابع للطب الإسلامي الذي عقد في كراتشي فى نوفمبر سنة 1986م.
و قد بدأ اهتمام الهيئة (بالنيجيللا ساتيفا) أو الحبة السوداء و تأثيرها في تقوية المناعة، و ربط العلم بالحديث النبوي الشريف السالف الذكر، ثم ما تلا ذلك من إدراكنا للمدى الواسع للقدرات الدوائية لتلك العشبة، سواء في المؤلفات الطبية القديمة أو في الدراسات الطبية الحديثة و التطبيقات العملية على الحيوان.
و قد بينت هذه الدراسات أن لنبات حبة البركة تأثير واضح على توسيع الشعب الهوائية، لذا فهو مفيد في علاج النزلات الشعبية، كما أن له تأثيرً منشط على إفرازات المرارة، و يؤدي بالتالي إلى زيادة تدفق الصفراء، و لها أيضا أثر مضاد للبكتريا، و خافض لضغط الدم المرتفع.
كما بينت دراسة تأثير سمية حبة البركة على الحيوانات، أن مستخلصات النيجيللا خالية من أي تأثير سمي أو ضار حتى لو تم حقنها بكميات كبيرة, كما بينت الدراسات الأولية على النيجيللا زيادة (55 %) في نسبة خلايا الدم البيضاء المساعدة من النوع (ت) و هي (ت4) إلى المعوقة منها من خلايا (ت) و هي (ت8) و زيادة متوسطة (30 %) في نشاط خلايا الدم البيضاء – القاتل الطبيعي – (ق ط).
و كانت هناك مجموعتان للتجارب في السلسلة الأولى، مجموعة لم تتلق أي دواء، و لم تتحسن في هذه المجموعة أي من وظيفتي المناعة المقيستين، و مجموعة تجارب أخرى تلقت الفحم المنشط بديلاً، و لم تتحسن النسبة (ت 4، ت 8) في هذه المجموعة، بينما كان هناك تحسن بنسبة (62 %) في المتوسط في نسبة نشاط خلايا (ق ط)، و قد علل التحسن في نشاط خلايا (ق ط) في مجموعة الفحم بإزالة السموم الكيماوية من الطعام المهضوم و الشراب بواسطة الفحم، و بهذه الطريقة أزيلت تأثيراتها على معوقات المناعة، و سمحت لمواد الغذاء الطبيعي أن تمارس تأثيرها في تقوية المناعة.
و قد لوحظ أن معظم المتطوعين للسلسلة الأولى كانوا يقعون تحت ضغوط مؤثرة شخصية و مالية، و ضغوط متعلقة بالعمل خلال فترة الدراسة, و قد وجد أن عامل الضغوط أو (الإجهاد) النفسى و العقلى قد أدى إلى قصور فى تأثير النيجيللا في تقوية المناعة، و ذلك لما هو معلوم من أن للضغوط تأثيراً معوقاً للنظام المناعي, و بالتالي فقد أعدت دراسة عن تأثير النيجيللا على سلـسلة ثانية من المتطوعين، و كان هذا هو موضوع البحث.
و لقد أثبتت التجارب الحديثة التي أجريت على الإنسان و الحيوان أن للحبة السوداء تأثيرًا موسعًا للشعب الهوائية، و تأثيرًا مضادًا للميكروبات، و تأثيرًا منظمًا لضغط الدم، و تأثيراً مدراً لإفراز المرارة, و بما أن التأثير العلاجي للحبة السوداء يشمل عددًا كبيرًا من الأمراض؛ فقد اتجه التفكير إلى احتمال وجود أثر منشط للمناعة فيها.
و بالفعل فقد أثبتت التجارب الأولية في المختبرات أن للحبة السوداء أثرًا منشطًا على جهاز المناعة, و قد أجريت هذه التجارب على متطوعين أصحاء، رغم أن التجارب المخبرية أظهرت وجود شيء من قصور المناعة عند هؤلاء المتطوعين.
و في المجموعة الأولى من التجارب والتي ضمت (27) متطوعاً ظهر للحبة السوداء – التي أعطيت بجرعة (2) جرام يومياً – أثر إيجابي على النسبة بين الخلايا التائية المساعدة و الخلايا التائية المعرقلة، و قد تحسنت هذه النسبة بمعدل (55 %) عند من تعاطوا الحبة السوداء, و في المجموعة الثانية من التجارب و التي ضمت (19) متطوعًا تحسنت النسبة بمعدل (72 %) بين الخلايا التائية المساعدة، و الخلايا التائية المعرقلة، و لم يحدث أي تحسن عند المجموعة المقارنة، و كذلك تحسنت فعالية الخلايا الطبيعية القاتلة بمعدل متوسط (74 %).
و هذه النتائج لها أهمية عملية كبيرة، حيث إن الحبة السوداء باعتبارها منشطًا طبيعياً للمناعة يمكن أن تلعب دورًا في علاج السرطان و الإيدز و غيرهما من الأمراض التي تصاحب حالات قصور المناعة.
و قد ثبت أن تناول حبوب النيجيللا ساتيفا (الحبة السوداء) بالفم بجرعة جرام واحد مرتين يوميًا له أثر مقوي على وظائف المناعة، و يتضح ذلك في تحسن نسبة المساعد إلى المعوق في خلايا (ت)، و في تحسن النشاط الوظيفي لخلايا القاتل الطبيعي، و قد تكون لهذه النتائج فائدة عملية عظمى؛ إذ من الممكن أن يلعب مقوي طبيعي للمناعة مثل الحبة السوداء دورًا هاماً في علاج السرطان و الإيدز، و بعض الظروف المرضية الأخرى التي ترتبط بحالات نقص المناعة.
حبة البركة هى عشب نباتي ينمو سنويًّا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، و لكنه يزرع في مناطق عديدة أخرى في شمال أفريقيا و آسيا و الجزيرة العربية.
و الاسم العلمي للنبات هو Nigeria Sativa، و هو نبات قصير القامة لا يزيد طول قامته عن 3 مم، و هو ينتمي لعائلة الشمر و اليانسون، حتى إنه أحيانًا يتم الخلط بينه و بين نبات الشمر، و تحتوي ثمرة النبات على كبسولة بداخلها بذور بيضاء ثلاثية الأبعاد و التي سرعان ما تتحول إلي اللون الأسود عند تعرضها للهواء.
و للحبة السوداء أسماء أخرى مثل: الكراوية السوداء ، أوالكمون الأسود، و كذلك يسمونها في الهند ”بالكالونجي الأسود”، و في بلاد فارس القديمة عرفت باسم “شونياز”.
زيت حبة البركة يحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الأساسية و المهمة لصحة الجلد و الشعر و الأغشية المخاطية، و كذلك عملية ضبط مستوى الدم و إنتاج الهورمونات بالجسم و غيرها من الوظائف الحيوية المهمة.
و بالإضافة إلى المكونات الطبيعية السابقة، تحتوي حبة البركة على مادة “النيجيللون” “Nigellone”، و هي مادة بلّورية تم استخلاصها لأول مرة في عام 1929، و التي استخدمت منذ ذلك الحين باعتبارها المادة الفعالة الموجودة بالنبات.
و يعد الـ Nigellone هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين “ج” و”أ” و كذلك الجلوتاثيون، و التي تلعب دوراً أساسيًّا في حماية الجسم ضد مخاطر ما يسمي بالشوارد الحرة “Free radicals”.
و هناك العديد من الأبحاث التي نشرت مؤخرًا عن دور الحماية الذي يلعبه الـ Nigellone في حماية الجسم من مخاطر العديد من المواد الغريبة “Xenobiotics”.
يقول الدكتور جابر سالم – أستاذ و رئيس قسم العقاقير الطبية بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود بالرياض:
” إن زيت الحبة السوداء الموجود بالأسواق السعودية ليس له قيمة علاجية تذكر “, و قال : ” إن التجار و المصنعين لهذا الزيت يقومون بتحميص الحبة السوداء، ثم يكبسون البذور، فيحصلون على الزيت الثابت، و نسبة بسيطة جدًا من الزيت الطيار، و ذلك لأن الزيت الطيار يتبخر عند تحميص البذور ” .
و ينصح الدكتور جابر بعدم استخدام الزيت الثابت، و استعمال الحبة السوداء كما هي، حيث يمكن سحقها و استعمالها فورًا بعد السحق مباشرة, و ينصح كذلك بعدم سحقها و تركها، لأن الزيت الطيار – و هو المادة الفعالة – يتطاير بعد السحق.
و يمكن استخدام مسحوق الحبة السوداء مع العسل، و استعمالها في حينه، أو تسف مع الماء أو الحليب, و هذا هو الاستعمال الأمثل للحبة السوداء.
عالجوا انفسكم بالحبه السوداء:
يؤكل 1_ ملعقه صغيره كل صباح تؤخذ حبًا و تطحن بالفم (كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ), و سترون التحسن خلال 20 يوم فأكثر
و لمن أراد تناوله صباحًا مع العسل يضع 3_ ملعقه كبيره حبه سوداء, و يخلط عند الأكل.
يقول صلى الله عليه وسلم:”عليكم بهذه الحبة السوداء.. فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام” رواه البخاري.
الأمراض التي تعالجها الحبة السوداء:
– تساقط الشعر:
يعجن طحين الحبة السواء في عصير الجرجير مع ملعقة خل مخفف و فنجان زيت زيتون، و يدلك الرأس بذلك يوميًا مساءً مع غسلها يوميًا بماء دافئ و صابون.
– للصداع:
يؤخذ طحين الحبة السوداء، و نصفه من القرنفل الناعم و النصف الآخر من الينسون، و يخلط ذلك معًا، و تؤخذ منه عند الصداع ملعقة على لبن زبادي، و تؤكل على بركة الله الشافي, بالإضافة إلى دهان مكان الصداع بالتدليك بزيت الحبة السوداء.
– للأرق:
ملعقة من الحبة السوداء تمزج بكوب من الحليب الساخن المحلى بعسل و تشرب و قبل أن تنام حاول أن يلهج لسانك بذكر الله عز وجل و قراءة آية الكرسي.. و اعلم بأن الناس نيام.. فإذا ما ماتوا انتبهوا.
– للقمل و بيضه:
تطحن الحبة السوداء جيدًا و تعجن في خل فتصبح كالمرهم، يدهن بها الرأس بعد حلقها أو تخليل المرهم لأصول الشعر إن لم تحلق، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة ربع ساعة، و لا تغسل الرأس إلا بعد مرور خمس ساعات، و يتكرر ذلك يوميًا لمدة أسبوع.. و لكن بعد اللجوء إلى أسباب النظافة المشروعة التي حث عليها الإسلام.. و النظافة من الإيمان .. و الله تعالى يحب التوابين، و يحب المتطهرين.
-للدوخة و آلام الأذن:
قطرة دهن الحبة السوداء (الزيت) للأذن ينقيها المريض و يصفيها مع استعمالها كشراب، مع دهن الصدغين و مؤخرة الرأس للقضاء على الدوخة بإذن الله تعالى.
– للقراع و الثعلبة:
تؤخذ ملعقة حبة سوداء مطحونة جيدًا، و قدر فنجان من الخل المخفف، و قدر ملعقة صغيرة من عصير الثوم، و يخلط ذلك و يكون على هيئة مرهم، ثم يدهن به بعد حلق المنطقة من الشعيرات و تشريطها قليلاً ثم يضمد عليها و تترك من الصباح إلى المساء، و يدهن بعد ذلك بزيت الحبة السوداء، و تكرر لمدة أسبوع.
– للقوباء:
تدهن القوباء (داء في الجسد يتقشر منه الجلد) بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً حتى تزول بعد أيام قليلة بقدرة الله.
– لأمراض النساء و الولادة:
من أعظم المسهلات للولادة الحبة السوداء المغلية المحلاة بعسل و مغلي البابونج، و الحبة السوداء كدش مهبلي عظيم الفائدة للنساء، مع استعمال قطرات من زيت الحبة السوداء في كل مشروب ساخن لجميع الأمراض النسائية و ذلك رحمة بالنساء لكي لا يلجأن إلى الأطباء إلا عند الضرورة.
– للأسنان و آلام اللوز و الحنجرة:
مغلي الحبة السوداء و استعماله مضمضة و غرغرة مفيد للغاية من كل أمراض الفم و الحنجرة مع سف ملعقة على الريق و بلعها بماء دافئ يوميًا و الأدهان بزيتها للحنجرة من الخارج، و التحنيك للثة من الداخل.
– لأمراض الغدد و اضطراباتها:
يؤخذ لذلك الحبة السوداء الناعمة، و تعجن فى عسل نحل عليه قطرات من غذاء ملكات النحل يوميًا لمدة شهر، و بعدها سوف ترى بإذن الله تعالى أن الغدد في قمة الانضباط بلا خمول و لا إسراف، لأن كل شيء بقدر.. فسبحان الله المبدع المهيمن.
– لحب الشباب:
تؤخذ لذلك حبة سوداء ناعمة و تعجن في زيت سمسم مع ملعقة طحين قمح، و يدهن بذلك الوجه مساء و في الصباح، يغسل بماء دافئ و صابون، مع تكرار ذلك لمدة أسبوع.. و ياحبذا لو أخذ دهن الحبة السوداء على المشروب الساخن.
– لكل الأمراض الجلدية:
يؤخذ زيت الحبة السوداء و زيت الورد و طحين القمح البلدي بمقادير متساوية من الدهنين و كمية مضاعفة من الدقيق، و يعجن فيهما جيدًا، و قبل الدهن يمسح الجزء المصاب بقطة مبللة بخل مخفف و تعرض للشمس ثم يدهن من ذلك يومياً مع الحماية و الاحتراز من كل مثيرات الحساسية كالسمك و البيض و المانجو غيرها.
– (الدمامل):
تؤخذ حبة سوداء ناعمة وتعجن في خل مركز ويدلك بذلك بواسطة قطعة من الصوف أو الكتان مكان الثأليل صباحاً ومساء لمدة أسبوع ولا يمل المريض من ذلك حتى يزول بعون الله.
يدهن بورق نبات الرجلة (فركاً) بعدما تجف، ويدهن بدهن الحبة السوداء (مجرب).
للبهاق و البرص:
يحتاج لخل مخلل قليلاً و حنة و حبة سوداء، و طحين جلد حرباء جاف (يباع في محلات العطارة)، يؤخذ من كل قدر ملعقة في إناء في قدر من الخل الذي يكفي لصنع مرهم من تلك النعم التي فيها سر عظيم لعودة الميلانين للجلد.. و تكرر هذه العملية يومياً لمدة شهر، و تضمد من المساء للصباح، و تعرض للشمس في النهار.
لضياء الوجه و جماله:
تعجن الحبة السوداء الناعمة في زيت الزيتون، و يدهن الوجه مع التعرض لأشعة الشمس قليلاً و يكون ذلك في أي وقت من النهار، و في أي يوم.
لسرعة التئام الكسر:
شوربة عدس و بصل مع بيض مسلوق و ملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة تمزج بهذه الشوربة، و لو يومًا بعد يوم، و تدلك الأطراف المجاورة للكسر بعد الجبيرة بزيت الحبة السوداء، و بعد فك الجبيرة يدلك بزيت الحبة السوداء الدافئ يوميًا.
للكدمات و الرضوض:
تغلى حفنة من الحبة السوداء غليًا جيدًا في إناء ماء، ثم يعمل حمام للعضو ذاتيًا، بعد ذلك يدهن بزيت الحبة السوداء و بدون رباط يترك مع تحرى عدم التحميل أو إجهاد العضو وذلك قبل النوم يوميًا.
للروماتيزم:
يسخن زيت الحبة السوداء، و يدلك به مكان الروماتيزم تدليكًا قويًا و كأنك تدلك العظام لا الجلد، و تشربها بعد غليها جيدًا محلاة بقليل من العسل قبل النوم، و استمر على ذلك.. و ثق بأنك ستشفى بإذن الله كرمًا منه و رحمة.
للسكر:
تؤخذ الحبة السوداء و تطحن قدر كوب، و من المرة الناعمة قدر ملعقة كبيرة، و من حب الرشاد نصف كوب، و من الرمان المطحون قدر كوب، و من جذر الكرنب المطحون بعد تجفيفه قدر كوب، و ملعقة حلتيت صغيرة يخلط كل ذلك و يؤخذ على الريق قدر ملعقة، و ذلك على لبن زبادي ليسهل استساغتها.
لارتفاع ضغط الدم:
كلما شربت مشروبًا ساخنًا فعليك “بقطرات من دهن الحبة السوداء، و ياحبذا لو تدهن جسمك كله في حمام شمس بزيت الحبة السوداء، و لو كل أسبوع مرة و بكرم الله سبحانه سترى كل صحة وعافية.. و أبشر و لا تيأس أبدًا.. فالله تعالى حنان كريم رحيم بعباده.
لإذابة الكوليسترول في الدم:
يؤخذ قدر ملعقة من طحين الحبة السوداء، و ملعقة من عشب الألف ورقة (أخيليا) معروف لأهل الشام، و يعجنان في فنجان عسل نحل و على الريق يؤكل فإنه من لطائفه سبحانه و تعالى بدل شق الصدور و الهلاك.
للإلتهابات الكلوية:
تصنع لبخة من طحين الحبة السوداء المعجونة في زيت الزيتون و توضع على الجهة التي تتألم فيها الكلى، مع سف ملعقة حبة سوداء يوميًا على الريق لمدة أسبوع فقط، و عند ذلك ينتهي الالتهاب بعون الله و عافيته.
لتفتيت الحصوة و طردها:
تؤخذ الحبة السوداء قدر فنجان، و تطحن ثم تعجن في كوب عسل، و تفرم ثلاث حبات ثوم، تضاف لذلك، و تؤخذ ثلث الكمية قبل الأكل، و تكرر يوميًا.. و ياحبذا لو تؤكل ليمونة بقشرها بعد كل مرة، فإن ذلك يطهر ويعقم.
لعسر التبول:
يدهن بزيت الحبة السوداء فوق العانة قبل النوم، و مع شرب كوب من الحبة السوداء مغلي و محلى بالعسل بعد ذلك يوميًا قبل النوم.
لمنع التبول اللإرادي:
نحتاج مع الحبة السوداء إلى قشر بيض ينظف و يحمص ثم يطحن و يخلط مع الحبة السوداء، و يشرب منه ملعقة صغيرة على كوب لبن يوميًا لمدة أسبوع، و في أي وقت يشرب.
الاستسقاء:
توضع لبخة من معجون الحبة السوداء في الخل على (الصرة) مع وضع شاشة أولاً.. يتناول المريض قدر ملعقة من الحبة السوداء صباحًا و مساءً لمدة أسبوع، و ليجرب المبتلى.. و لسوف يرى قدرة الله عز وجل و هي تتدخل لشفائه إن شاء الله تعالى.
لالتهابات الكبد:
هذا أمر يحتاج إلى صبر.. و لكن ما بعد الصبر و الحبة السوداء- بإذن الله- إلا الفرج.. تؤخذ لذلك ملعقة من طحين الحبة السوداء مع قدر ربع ملعقة من الصبر السقرطي، و يعجنا في عسل و يؤكل كل ذلك يوميًا على الريق لمدة شهرين متتابعين.
للحمى الشوكية:
يتبخر المحموم بجلد قنفذ برى جاف قديم مع الحبة السوداء مع شرب زيت الحبة السوداء في عصير الليمون صباحًا و مساءً ربما في اليوم الأول تنتهي الحمى تمامًا بقدرة الله سبحانه و تعالى.
للمرارة و حصوتها:
تؤخذ ملعقة حبة سوداء بالإضافة إلى مقدار ربع ملعقة من المرة الناعمة مع كوب عسل و يخلط كالمربى، و يؤكل ذلك كله صباحًا و مساءً، ثم يكرر ذلك يوميًا حتى يحمر الوجه فتتلاشى كل تقلصات المرارة إن شاء الله فتحمد الله على نعمه التي لا تحصى و لا تعد.
للطحال:
توضع لبخة على الجانب الأيسر أسفل الضلوع من معجون الحبة السوداء في زيت الزيتون بعد تسخينها مساءً، و يشرب في نفس الوقت كوب مغلي حلبة محلى بعسل نحل، و توضع عليه سبع قطرات من دهن الحبة السوداء، و سوف يجد المريض إن شاء الله تعالى بعد أسبوعين متتابعين أن طحاله في عافية و نشاط فيحمد الله.
لكل أمراض الصدر و البرد:
توضع ملعقة كبيرة من زيت الحبة السوداء في إناء به ماء و يوضع على نار حتى يحدث التبخر و يستنشق البخار مع وضع غطاء فوق الرأس ناحية الغطاء للتحكم في عملية الاستنشاق، و ذلك قبل النوم يوميًا مع شرب مغلي الصعتر الممزوج بطحين الحبة السوداء صباحًا ومساءً.
للقلب و الدورة الدموية:
كن على ثقة في كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم، لأن هذا من مقتضيات الإيمان.. فحينما يخبرنا صلوات الله و سلامه عليه بأن الحبة السوداء شفاء لكل داء فلابد وأن تكون بلا أدنى شك شفاء لكل الأمراض التي يبتلى بها الإنسان.. فمريض القلب لا ييأس من رحمة الله، و ما عليه إلا أن يكثر من تناول الحبة السوداء مع عسل النحل أكلاً وشرباً وفي أي وقت.
للمغص المعوي:
يغلى الينسون و الكمون و النعناع بمقادير متساوية غليًا جيدًا و يحلى بسكر نبات أو عسل نحل (قليلاً) ثم توضع سبع قطرات من زيت الحبة السوداء و يشرب ذلك و هو ساخن مع دهن مكان المغص بزيت الحبة السوداء.. و خلال دقائق سيزول الألم فورًا بإذن الله تعالى و عافيته.
للإسهال:
يؤخذ عصير الجرجير الممزوج بملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة، و يشرب كوب من ذلك ثلاث مرات حتى يتوقف الإسهال في اليوم الثاني، ثم يتوقف المريض عن العلاج حتى لا يحدث إمساك.
للطراش:
تغلى الحبة السوداء مع القرنفل جيدًا، و تشرب بدون تحلية ثلاث مرات يومياً، و قد لا يحتاج المريض إلى المرة الثالثة حتى يتوقف الطراش و الغثيان بإذن الله تعالى و حوله و قوته.
للغازات و التقلصات:
تسف ملعقة من الحبة السوداء الناعمة على الريق يتبعها كوب ماء ساخن مذاب فيه عسل قصب، قدر ثلاث ملاعق و تكرر يوميًا و لمدة أسبوع.
للحموضة:
قطرات من زيت الحبة السوداء على كوب لبن ساخن محلى بعسل نحل أو سكر نبات، و بعدها تنتهي الحموضة بإذن الله تعالى و كأنها لم تكن.
للقولون:
تؤخذ حبة سوداء ناعمة بقدر ملعقة، و ملعقة من (العرقسوس) يضرب ذلك في عصير كمثرى ببذورها و يشرب فإنه عجيب الأثر في القضاء على آلام القولون، و ينشطه، و يريح أعصابه ليستريح المريض تمامًا إن شاء الله تعالى.
لأمراض العيون:
تدهن الأصداغ بزيت الحبة السوداء بجوار العينين و الجفنين، وذلك قبل النوم، مع شرب قطرات من الزيت على أي مشروب ساخن أو عصير جزر عادي.
للأميبيا:
تؤخذ حبة سوداء ناعمة مع ملعقة ثوم مهروس، ويمزج ذلك في كوب دافئ من عصير الطماطم المملح قليلاً، ويشرب ذلك يوميًا على الريق لمدة أسبوعين متتابعين و لسوف يرى المريض من العافية و الصحة ما تقر به عينه بفضل الله تعالى.
للبلهارسيا:
تؤكل ملعقة حبة سوداء صباحًا ومساءً و يمكن الاستعانة بقطعة خبز و جبن لأكلها، مع الدهان بالحبة السوداء للجنب الأيمن قبل النوم و ذلك لمدة ثلاثة أشهر، و لسوف تجد بإذن الله تعالى مع القضاء عليها قوة ونشاطًا.
لطرد الديدان:
إعداد ملعقة حبة سوداء ناعمة، و ثلاث حبات ثوم، وملعقة زيت زيتون، و بعض البهارات، و عشر حبات لب أبيض (حبوب الدباء)، و تعد هذه المحتويات على طريقة الساندوتش و تؤكل في الصباح مع أخذ شربة شمر أو زيت خروع مرة واحدة فقط.
للعقم:
ثلاثة أشياء و هي متوفرة و الحمد لله: حبة سوداء مطحونة، وحلبة ناعمة، و بذر فجل بمقادير متساوية، و تؤخذ ملعقة صباحًا و مساءً معجونة في نصف كوب عسل نحل، و تؤكل، يتبعها شرب كوب كبير من حليب النوق.. فإذا شاء الله تعالى تحقق المراد بإذنه سبحانه.
للبروستاتا:
يدهن أسفل الظهر بدهن الحبة السوداء، و يدهن أسفل الخصيتين، بتدليلك دائري، مع أخذ ملعقة حبة سوداء ناعمة، مع ربع ملعقة صغيرة من ” المرة ” على نصف كوب عسل نحل محلول في ماء دافئ يوميًا و يتم ذلك في أي وقت.
للربو:
يستنشق بخار زيت الحبة السوداء صباحًا و مساءً مع أخذ سفوف من الحبة السوداء صباحًا و مساءً قدر ملعقة قبل الإفطار مع دهان الصدر و الحنجرة بالزيت قبل النوم يومياً.
للقرحة:
تمزج عشر قطرات من زيت الحبة السوداء بفنجان من العسل، و ملعقة قشر رمان مجفف ناعم، و على بركة الله يؤكل كل ذلك يوميًا على الريق يتبعه شرب كوب لبن غير محلى، و يستمر المريض على ذلك لمدة شهرين بلا انقطاع.
للسرطان:
يدهن بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يوميًا، مع أخذ ملعقة بعد كل أكلة من طحين الحبة السوداء على كوب من عصير الجزر، و يستمر ذلك بانتظام لمدة ثلاثة أشهر جمع دوام الدعاء و قراءة القرآن، و سيشعر المريض بعد ذلك بنعمة الشفاء بقدرة الله عز وجل.
للضعف الجنسي:
تؤخذ حبة سوداء مطحونة قدر ملعقة و تضرب في سبع بيضات بلدي يومًا بعد يوم و لمدة شهر تقريبًا، و لسوف يجد ابن مائة سنة قوة ابن العشرين بقدرة الله و إرادته إن شاء الله.. و يمكنك أخذ ثلاثة فصوص ثوم بعد كل مرة منعاً من الكوليسترول، و لا تجامع و أنت مجهد، و عليك قبل ذلك:
1- أن تدخل الحمام لقضاء الحاجة أولاً ثم تتوضأ.
2- أن تدعو الله بقولك: ((اللهم جنبني الشيطان، و جنب الشيطان ما رزقتني )) و ستشعر عند ذلك بالمتعة و السعادة إن شاء الله تعالى.
للضعف العام:
تطحن الحبة السوداء قدر كوب مع مثيلتها الحلبة، و قدر ملعقة صغيرة من العنبر المحلول، وي خلط ذلك في إناء به عسل نحل و تؤكل كالمربى يوميًا و في أي وقت و لكن بخبز القمح البلدي.
لفتح الشهية للطعام:
قبل أكل الطعام بدقائق تناول ملعقة من الحبة السوداء صغيرة و اطحنها بأضراسك، و اشرب بعدها فنجان ماء بارد عليه قطرات من الخل، و لسوف ترى العجب بإذن الله تعالى.. و لكن احذر البطنة، أو إدخال الطعام على الطعام.
لعلاج الخمول و الكسل:
تشرب عشر قطرات من دهن الحبة السوداء الممزوجة في كوب من عصير البرتقال على الريق يوميًا و لمدة عشرة أيام.. بعدها سوف ترى إن شاء الله تعالى النشاط و انشراح الصدر مع النصح بأن لا تنام بعد صلاة الفجر، و عود نفسك على النوم بعد صلاة العشاء، و أكثر من ذكر الله تعالى.
للتنشيط الذهني و لسرعة الحفظ:
يغلى النعناع ويوضع عليه بعد تحليته بعسل النحل سبع قطرات من زيت الحبة السوداء، و تشربه دافئاً في أي وقت، و تعود عليه بدلاً من الشاي و القهوة.. و سرعان ما تجد قريحة متفتحة و ذهنًا متقدًا بالذكاء و لسوف تحفظ إن شاء الله كل ما تريد.. و ليكن القرآن على رأس ما تحفظ.. لأنه أسمى ما نريد.
لعلاج الإيدز:
قال صلى الله عليه وسلم: ((و ما أعلنوا بالفاحشة إلا ظهرت فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا )).
فالإيدز عقوبة من السماء، و علاجها أولاً و أخيرًا الإنابة إلى الله تعالى، و الأخذ بالأسباب، و ذلك بكثرة تناول الحبة السوداء.. و الله تعالى بيده العفو و الشفاء وحده.
ثبت في الصحيحين من حديث أبي سلمة عن ابي هريرة – رضي الله – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” عليكم بهذه الحبة السوداء ، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السم ” و السام الموت.
و الحبة السوداء هي الشونيز في لغة الفرس، و هي الكمون الأسود ، و تسمى الكمون الهندي .
الزيوت التي تحتويها حبة البركة:
لقد ثبت أن الحبة السوداء تحتوي على كميات أساسية عالية من:
1- الزيت الثابت.
2- الزيت الطيار.
3- الزيت العطري.
1- الزيت الثابت لحبة البركة:
و نحصل عليه نتيجة عصر حبوب الحبة السوداء إما بالطريقة الباردة أو بطريقة التسخين و في كلا الحالتين فإن الزيت الناتج ذو قوام خفيف و ذو رائحة عطرية مقبولة ولونة أصفر باهت يميل إلى السمرة إذا عبء في زجاجات.
2- الزيت الطيار :
(أ) الزيت الطيار في النوع الشائع يتراوح من ,8 % إلى 1,1% .
(ب)الزيت الطيار في النوع الدمشقي يتراوح من ,09% إلى 0,6%.
(ج) الزيت الطيار في النوع الشرقي قليل جداً .
و من الملاحظ أن كمية الزيت الطيار المستخلص بواسطة التقطير بالبخار من الزيت الثابت يتراوح من 30% إلى 35,5% في البذور .
3- الزيت العطري :
4- يحتوي على مواد كيميائية ذات أثر فعال مثل:
(أ) مركب النيجالون Nigellone و هو المركب الأساسي في الزيت العطري و نسبته من 2% إلى 5% من الزيت الطيار ذو التاثير الرخوي على العضلات و يفيد في حالات الربو والمغص الكلوي وهذه المادة هي التي يحصل عليها من مادة التقطير وهي زيت طيار .
(ب) مركب الثيموهيدروكينون Themohy droquinone
و نسبته0,5% في الزيت الطيار نتيجة ترسبه في حالة وضع الزيت العطري عند4 درجات مئوية.
و إضافة إلى هذه الزيوت فإنها تحتوي على الفوسفور و الفوسفات و الكربوهيدرات كما أنها تحتوي على مضادات حيوية مدمرة للفيروس و مبيدة للجراثيم و الميكروبات.
* هي نافعة من جميع الأمراض الباردة و تدخل في الأمراض الحارة اليابسة بالعرض، فتوصل قوى الأدوية الباردة الرطبة إليها بسرعة تنفيذها:إذا أخذ يسيرها.
* الحبة السوداء مذهبة للنفخ، و خرج لحب القرع ، نافع من البرص ، و حمى الربع و البلغمية، و مفتح للسدود ، و محلل للرياح ، مجفف لبلة المعدة و رطوبتها و إن دق و عجن بالعسل و شرب بالماء الحار : أذاب الحصاة التي تكون في الكليتين و المثانة و يدر البول و الحيض و اللبن، و إذا أديم شربه أيامًا و إن سخن بالخل و طلي على البطن ..قت حب القرع . فإن عجن بماء الحنظل الرطب أو المطبوخ : كان فعله في إخراج الدود أقوى.
* و يجلو و بقطع و يحلل .
و يشفي من الزكام البارد: إذا دق وصر في خرقة وشم دائماً أذهبه…
* و دهنه نافع لداء الحية ومن الثآليل والخيلان و إذا شرب منه مثقال بماء نفع البهر وضيق النفس.
والضماد به ينفع من الصداع البارد. وإذا نقع منه سبع حبات عدداً في لبن امرأة و سعط به صاحب اليرقان نفعه نفعاً بليغاً .وإذا طبخ بخل، و تمضمض به، نفع من وجع الأسنان عن برد.
لعلاج الام الظهر:
المقادير:
نصف كيلو من الحبة السوداء
150 غرام عسل نقي
الطريقة:
تعجن الحبة السوداء المطحونة بالعسل.
الاستعمال: ملعقة مرتين في اليوم بعد الإفطار و العشاء بحوالي ساعة.
المدة: عشرة أيام مع عدم الاهمال في تناول الجرعة.
التئام الكسور:
المقادير:
ملعقة كبيرة من لحبة السوداء الناعمة
عدس
بصل
بيض
الطريقة:
1- تعمل شوربة من العدس و البصل و البيض بعد سلقه.
2- مزج الحبة السوداء بالشوربة السابقة.
الاستعمال: تعمل جبيرة من معجون العدس و البصل و البيض المسلوق و الحبة السوداء.
الاطراف المجاورة للكسر و الأماكن المجاورة لها تدلك بزيت حبة البركة.
تفك الجبيرة بعد التحسن ثم يدلك مكان الكسر على خفيف جداً بزيت حبة البركة.
لامراض الغدد و اضطرابتها:
يؤخدلذلك الحبة السوداء الناعمة, و تعجن في عسل النحل مع قطرات من غداء ملكات النحل يوميًا لمدة شهر.
طرد الغازات و علاج الإنتفاخ:
المقادير:
100 جرام حبة البركة
75 جرام سكر نبات
الطريقة: تطحن حبة البركة و سكر النبات جيدًا ..و يؤخذ سفوف نصف ملعقة صباحًا و مساءً مع التبليع بالماء.
دوالي الساقين:
زيت حبة البركة ..تدهن الدوالي بالزيت قبل النوم..
و كذلك حبة البركة عمل منها شاي و تشرب قبل النوم..
لعلاج الاسهال:
المقادير:
حبة البركة ناعمة
جرجير
الطريقة:
يعصر الجرجير و تمزج بحبة البركة الناعمة .. و يشرب كوب ثلاث مرات يوميًا ..و عند توقف الاسهال يمتنع المريض عن شرب المزيج.
حساسية العين:
تغلى حبة البركة في ماء و تغسل العين بماء حبة البركة..
– زيت الحبه السوداء مفيد جدًا لوقف تساقط الشعر
يدهن به الشعر لمدة سبع أيام و النتيجه فتاكة.
و تعتبر الحبة السوداء مصدرًا هامًا لعنصر الفوسفور الهام لحياة الرجل من الناحية التناسلية ..
قال صلى الله عليه وسلم :
( عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء لكل داء الا السام ) اي الموت ..
لايزال الحديث عن الحبة السوداء أو حبة البركة مثارا للمناقشات و الجدل الطويل.. فقد تبين عند تحليل زيت حبة البركة أو الحبة السوداء أنها تحتوي علي فوسفات و حديد و فسفور و كربوهيدرات, كما تحتوي علي مضادات حيوية مدمرة لأنواع مختلفة من الجراثيم..
و من خلال المعامل الأمريكية تبين أيضا أنها تحتوي علي مادة الكاروتين المضادة للسرطان و تحتوي علي إنزيمات مهضمة, و مضادة للحموضة في الوقت نفسه.
و من أحدث هذه التجارب ثبت من خلالها أن حبة البركة تقوم بتنشيط جهاز المناعة في الجسم, و تزيد من قدرته علي مسببات الأمراض المختلفة من بكتيريا و فيروسات.. و تزيد من افراز مواد مناعية مهمة تفرزها الخلايا اللمفاوية التي تلعب دورها الأساسي في مقاومة الفيروسات و الخلايا السرطانية.
كما إنه ثبت أن تناول ملعقة صغيرة من زيت حبة البركة مع قليل من العسل الأبيض كل صباح يعطي الإنسان صحة دائمة و وقاية و شفاء من معظم الأمراض و المتاعب.. كما يمكن استخدام زيت حبة البركة مع النعناع المغلي أو عصير البرتقال أو الشاي كل صباح, و مع المشروبات الرمضانية لترفعي من قيمتها و فائدتها عند الشرب بعد الإفطار.
– كما أثبتت الأعشاب فعاليتها في علاج بعض الامراض مثل حصوات الكلى و ذلك باستخدام فنجان من الحبه السوداء المطحونه و عجنها في كوب عسل نحل و إضافة ثلاث فصوص ثوم و يستخدم يوميًا قبل كل وجبه ثم يشرب عصير ليمون بعد الوجبة لمدة ثلاث أسابيع, و يمكن علاج حموضة المعده باستخدام قطرات من زيت الحبة السوداء على كوب لبن ساخن محلى بعسل النحل.
كما ثبت أن تسخين زيت الحبة السوداء و دلك مكان الروماتيزم تدليك قوى يؤدى إلى نتائج جيدة.
أسئلة و أجوبة حول الحبة السوداء:
•مع الماء:
– عند تناول الحبة السوداء هل تبلع البذور كاملة مع الماء أم ماذا يجب عمله؟
لا تبلع البذور كاملة بل تُطحن بذور الحبة السوداء (طحنًا خشنًا) ثم تُخلط بسرعة مع العسل لاستخدامها لغير المصابين بمرض السكر، أما المصابون بمرض السكر فينصح بطحن الحبة السوداء يوميًا قبل تناولها بفترة قصيرة و يمكن الاستعانة بشرب الحليب لكي يسهل البلع و يقلل من طعمها اللاذع.
•الحفظ:
هل تحفظ بذور الحبة السوداء الكاملة في الثلاجة أم لا؟
يمكن حفظ بذور الحبة السوداء في الثلاجة.
•في الثلاجة:
هل تحفظ بذور الحبة السوداء المطحونة و المخلوطة مع العسل في الثلاجة؟
لا تحفظ بذور الحبة السوداء المطحونة والمخلوطة مع العسل في الثلاجة بل في درجة حرارة الغرفة العادية.
•المضاءة:
هل تحفظ بذور الحبة السوداء المطحونة و المخلوطة مع العسل في الأماكن المضاءة؟
لا تحفظ بذور الحبة السوداء المطحونة و المخلوطة مع العسل في الأماكن المضاءة بل توضع في وعاء مغلق باحكام وتوضع في الأماكن المظلمة.
•الزيت:
هل يحفظ زيت الحبة السوداء في الثلاجة؟
لا يحفظ زيت الحبة السوداء في الثلاجة بل في درجة حرارة الغرفة العادية.
•الاختلاف:
هل تختلف الحبة السوداء التي تزرع في القصيم عن الحبة السوداء التي تزرع أو تستورد من مناطق أخرى؟
ليس هناك اختلاف جذري بين الحبة السوداء التي تزرع في القصيم عن تلك التي تزرع أو تستورد من مناطق أخرى إذا روعيت طرق التخزين و كان المحصول قد جمع خلال أشهر, و عند تحليل مكونات الحبة وجد ان حمضين إضافيين موجودان في زيت الحبة السوداء و المزروعة في القصيم و هذا هو الاختلاف الوحيد.
•الأمراض:
هل للحبة السوداء قدرة على علاج جميع الأمراض بإذن الله؟
هذا ما دل الحديث الشريف عليه و لكن الأبحاث الاكلينيكية (السريرية) عن الحبة السوداء قليلة و لم يعرف الإنسان من استخدامها فأحيانًا تؤخذ بمفردها و أحيانًا يكون تأثيرها قويًا و مؤازرًا للأدوية الأخرى.
• 7حبات:
هل بلع سبع حبات من الحبة السوداء يوميًا نافع لشفاء جميع الأمراض الداخلية؟
غير صحيح حيث تحتاج بعض الأمراض الداخلية لجرعات صغيرة و بعضها يحتاج لجرعة أكبر و لكن عمومًا الجرعة الفعالة حوالي ملعقة صغيرة.
•مستمرًا:
هل تستعمل الحبة السوداء بشكل يومي مستمر؟
لا ينصح بذلك، بل تستعمل ل 10 – 14يوماً ثم يكرر العلاج بعد أسبوعين أو أكثر، لإمكانية حدوث الأعراض الجانبية.
•ضغط الدم:
هل تستعمل الحبة السوداء للمرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم؟
لا تستعمل الحبة السوداء للمرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
•الربو:
هل تستعمل الحبة السوداء لعلاج نوبة الربو الحادة؟
لا تستعمل الحبة السوداء لعلاج نوبة الربو الحادة.
•الجراثيم:
هل للحبة السوداء أثر قاتل للجراثيم؟
نعم لقد ثبت ذلك معمليًا و تكمن هذه الخاصية في الزيت الذي تحتويه.
•مقوية:
هل للحبة السوداء أثر مقوًّ لجهاز المناعة؟
نعم لقد ثبت ذلك سريريًا ومعمليًا.
•الحليب:
هل للحبة السوداء أثر مدر لحليب الأم المرضع؟
نعم لقد ثبت ذلك معملياً.
•السكري:
هل للحبة السوداء أثر على مرض السكري؟
نعم، فهي تخفض من سكر الدم و لكن بحسب مدحدودية علمنا عن معرفة أضرار الحبة السوداء لا ينصح بترك الانسولين أو مخفضات السكر المعروفة حتى تتضح الحقائق بشكل أفضل.
•الكبد:
هل تسبب الحبة السوداء اعتلال الكبد عند استخدامها لفترة طويلة؟
لم يثبت ذلك معملياً على حيوانات التجارب.
•الأدوية:
هل ينصح باستخدام الحبة السوداء مع الأدوية النشطة مثل أدوية السرطان؟
لا ينصح باستخدامها أثناء العلاج بالأدوية النشطة و لكن يمكن استخدامها بين دورات العلاج.
•غذاء:
هل زيت الحبة السوداء يمكن استخدامه كغذاء مثل زيت الزيتون؟
لا ينصح باستعمال زيت الحبة السوداء كغذاء. فزيت الحبة السوداء دواء و ليس غذاء.
•الداخلية:
هل يستعمل زيت الحبة السوداء لعلاج الأمراض الداخلية؟
لا ينصح باستخدام زيت الحبة السوداء لعلاج الأمراض الداخلية.
•الحبة أو الزيت:
هل يفضل استخدام الحبة كاملة أم زيت الحبة السوداء؟
يفضل استخدام الحبة كاملة لأن قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدل على ذلك.
محمد مطيع سالم عاشور
صيدلي سريري أورام الأطفال وأمراض الدم مستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث
أثبتت دراسة علمية حديثة أن حبة البركة و مكوناتها من الزيت لها تأثير واضح في خفض نسبة السكر في الدم للمسنين المصابين بمرض البول السكري و المصابين بزيادة نسبة الدهون في الدم .
و ركزت الدراسة التي قامت بإعدادها أمل سعيد عبد العظيم بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة للحصول على درجة الدكتوراه على التأثيرات البيولوجية والمناعية الناتجة عن إعطاء مجموعة من المسنين المصابين بمرض البول السكري و مرضى زيادة نسبة الدهون في الدم و كذلك مرضى الأنيميا لكبسولات حبة البركة وزيتها ( 700 مجم و 450 مجم ) 3 مرات يوميا على الترتيب لمدة ثلاثة اشهر.
و طالبت الدراسة باستعمال حبة البركة للمسنين الذين يعانون من مرض زيادة نسبة الدهون في الدم و مرض الأنيميا بالإضافة إلى علاج الالتهابات حيث أنها حسنت الجهاز المناعي في الإنسان .
– و قد توصل باحث مصري إلى علاج من حبة البركة يرفع كفاءة الجهاز المناعي للمريض 200 مرة و بالتالي تصبح لديه القدرة على القضاء على فيروس “سي” الكبدي.
و حول حبة البركة المنشطة بيولوجيا أقيمت ندوة علمية بمكتبة مبارك في الجيزة بجمهورية مصر العربية، تحدث فيها الدكتور أحمد عبدالعزيز أستاذ الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة جامعة حلوان عن الاكتشاف الذي توصل إليه.
قال إنه عندما سافر إلى فرنسا لاستكمال دراسة الدكتوراه لاحظ اهتمام الفرنسيين بالمواد الفعالة الموجودة في نبات حبة البركة، ومن هنا ظهرت له أهمية حبة البركة و أنها شفاء لكل داء، مشيرًا إلى أنه اكتشف أنها تؤثر إيجابياً في مناعة الجسم، أي أنها تساعده على أن يكون في وضعه الصحي السليم.
و أوضح أن المرض بكل أنواعه يصيب الإنسان نتيجة خلل في جهاز المناعة، و من المنطق أن ما يرفع المناعة ويعيدها إلى وضعها الطبيعي يقاوم المرض، و هو ما تفعله المواد الفعالة الموجودة في حبة البركة.
و أضاف أن هناك العديد من الأبحاث المهمة التي لا تنشر إلا بعد تسويقها تجاريًا في أوروبا و أمريكا خاصة بالمواد الفعالة المستخلصة من حبة البركة.
و لفت إلى أن بعض المدارس الصيدلانية تقوم بتنشيط حبة البركة لرفع كفاءتها في مقاومة الأمراض، خاصة الأمراض الفيروسية مثل الإيدز و الالتهاب الكبدي الفيروسي “بي” و”سي” اعتمادًا على أن عملية التنشيط ترفع كفاءة حبة البركة في مقاومة الفيروسات ألف مرة من حبة البركة العادية، كما أنها ترفع المناعة 200 مرة من الحبة العادية.
و واصل قائلاً إن عملية التنشيط تتم من خلال وضع أنواع معينة من حبة البركة في حضانات مع سلالات من الكائنات الدقيقة التي تسمى “كرماس أكواتيكاس”، و في ظروف حرارة ورطوبة وضوء.