مريم عماد..تكتب..قضية اليوم تخص المراة

فنعم نحن مازلنا في ٢٠٢٢ ومازالت هناك الكثير من النساء والفتيات التي تبتز وتضيع حقوقهم لأجل عقل شهواني فاسد
وإلي متي ستظل المراة أسهل اداة لأستغلال ولأبتزاز ؟!
فنحن استيقظنا علي خبر انتحار بسنت لانها تعرضت لأبتزاز ..ورغم كل تلك الضغوطات والتهديدات و التعب والخوف لم تستجيب وظلت واقفة كأسد شامخ ..فما جريمتها ؟!
ولكن من حولها كانهم كانوا منتظرين أن يكون معهم دليل قاطع علي جريمة شرف
فلم تسلم من كلماتهم وكانوا هم رصاصة الرحمة بالنسبة لها
..
وماتت بسنت منتحرة وحقيقة هي قتلتها نظراتهم وكانهم ملائكة
وبدل من امساك الفاعل وقتله في ميدان قتلوها هي ولم يبالوا
ما ذنب تلك الجميلة في كل ما حدث ؟!
ذنبها الوحيدة انها ولدت في مجتمعنا ..مجتمع قاتل ..عيناه لا تقع ألا علي اخطاء بعضهم البعض
ذنبها انها تعرض لشخص ..الحيوانات لديها انسانية وترتقي عنه ..
لم يفهم معني الانثي الحقيقي وانها انسان مثله
ولم يري من يحاسبه فهو يعلم جيدا انهم سيرجمون ضحيته ويتركون هو يفترسها لاجل ان تكون مزحة يكررها مجددا ومجددا يتلاعب بها
لا توجد اي معاني تكفي قهر اسرة كاملة علي ابنة في سن الورود اتهمت في شرفها … وهي بريئة
اتهمت ظلما وحكم عليها بالأعدام مبكرا
تري هل سنضع قوانين رادعة حقا ام سنترك المبتز يطوف ويمزح بقضايا مميتة ؟!
وام عن مجتمع هل سنغير عن تفكيرنا العقيم المتخلف
ام سنظل نقتل ارواحنا ؟؛