“الطب الوقائى” يبرع في حملة شلل الأطفال تزامنا مع إجراءات كورونا الاحترازية

كتب/فاروق الزامل 

قال نقيب العلوم الصحية، أحمد السيد الدبيكى، بأن مصر تمتلك أقوى قطاع للطب الوقائى فى المنطقة العربية، وفي وزارة الصحة أكثر العناصر البشرية خبرة فى نظام الترصد والوبائيات.

وبمناسبة نجاح الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال مارس ٢٠٢١، أثنى الدبيكي على الجهود التي ترأسها الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، خلال الحملة القومية، حيث أدار منظومة الطب الوقائي بحكمة في ظل احتياج أزمة كورونا، تزامنا مع حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.

كما أكد هيثم محمد السبع، عضو مجلس النقابة العامة للعلوم الصحية، ورئيس لجنة المراقبين الصحيين بالنقابة، على قيام المراقبين تحت قيادة د. علاء عيد، بجهد كبير خلال الحملة، وخاصة فيما يتعلق بإحكام السيطرة، وحماية الشعب المصرى من انتشار الأمراض الوبائية، وتعزيز دور الطب الوقائى للتصدى للجائحة العالمية كوفيد ١٩، وكذلك الأمراض الوبائية.

وشارك المراقبون الصحيون القائمون في تجهيز وإعداد خطط الحملة القومية لشلل الأطفال، وبدور ميدانى نشط، من الإشراف ومتابعة فرق التطعيم، وتحقيق المستهدف منه وهو ١٦.٧ مليون طفل مصريين وغير ومصريين على أرض مصر

وشاركت النقابة فى أعمال الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال من خلال كافة أعضائها المشتركين بكافة المحافظات
حيث أكد محمد أمين مبروك عضو مجلس النقابة العامة للعلوم الصحية
أن تلك الحملة شارك فيها الجميع من العاملين بالطب الوقائي بكافة المحافظات وكانت تستهدف اطفال من سن يوم وحتى ٥سنوات
وكانت الفرق تتحرك في كافة المناطق الجغرافية المستهدفة من شقة لشقة وليس من منزل لمنزل تأكيدا على الوصول لكافة الاطفال وكانت تنتقل فى المناطق الحدودية صعب الوصول إليها والعرب الرحل في الأراضي الزراعية
كما أكد على أن تلك الحملة تستهدف تطعيم المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر