د. مازن غوكه يتحدث عن الروبوتات الشبيه بالبشر أهي تطور أم خطورة
د. مازن غوكه يتحدث عن الروبوتات الشبيه بالبشر أهي تطور أم خطورة
ذكر الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك قبل أيام أن شركته تعمل حاليا على ربوت بشري سمته أوبتيموس وأنه في وقت قريب سيكون هذا الربوت جاهزاً للاستخدام.
طول الروبوت البشري 86 إنشاً ويقارب وزنه 56.5 كغ ويحوي شاشة للوجه.
يقول إيلون ماسك أن الروبوت سيكون ودوداً وفكرة تواجده هي لتنفيذ المهام الغير آمنة، أو للمهام الروتينية مثل الذهاب للمتجر وشراء الأغراض وغيرها من الأمور التي قد تأخذ وقتاً من البشر.
وأكد أن العمل البدني سيكون خياراً، لأن الروبوت قادر على أن يقوم بهذه المهام البدنية عنك.
المعضلة الآن في كل ما ذكره إيلون ماسك، هو هذا التسارع الرقمي والذكاء الاصطناعي الرهيب. قد يرى البعض فيه قفزة نوعية وتكنولوجية في هذا المجال، وهو فعلاً كذلك ولكن بنفس الوقت لم يتواجد حتى اللحظة كيان أو منظمة تشرف على الشركات التي تقوم بتنفيذ هكذا مشاريع.
إيلون ماسك هو واحد من بين مئات إن لم يكن الآلاف من الأشخاص الذين يعملون على مشاريع مشابه ولا نعلم عنهم ولا عن مكان تواجدهم.
تواجد روبوت آلي يتحكم به عقل بشري يعني أنه سيكون بإمكان هذا الشخص المنفذ لهذا المشروع – الذي لا يوجد عليه أي رقابة – وباستثمار مالي أن يتنج جيشاً ضخماً من الرجال الآليين ولا أريد الاسترسال أكثر فيما قد ينفذه بهذا الجيش الآلي الذي قد يملك مواصفات يعجز البشر العاديين عن أدائها.
لقد تحدث إيلون ماسك بنفسه بأحد اللقاءات أنه مستغرب من عدم وجود أي رقابه على هذا النوع من الصناعات، وأتفق معه فعلاً فيما ذكر.
أن نستيقظ يوماً ونرى أنفسنا مهددين من جيش ربوت آلي لا نعلم مصدره ولا المواصفات التي يمتلكها، ولا المسؤول عن تسيريها أمر يستحق منا التفكير.
والآن ما رأيك أنت، هل تعتقد أن وجود ربوت بشري هو تطور أم هو خطورة تهددنا كبشر ؟
خبير التسويق الالكتروني والشبكات الإجتماعية د. مازن غوكه
www.mazen.in