الدكتورة الهام مجاور تتربع علي عرش القضاء الواقف بالشرقية

 

كتب : محمد جمال محي الدين

 

إستطاعت الدكتورة “الهام مجاور” المحاميه كسب ثقة موكلها الصحفي “محمد صبري المهر” الذي أعلن في الفترة الماضية أنه فقد الثقة بجميع المحامين بعد ما وكل محامي في قضية خطفه عن طريق الخطأ والشروع في قتله من قبل مجموعة من البلطجية.

 

وقال “المهر” أنه عندما خطُفٍ لم يكن يعلم سبب خطفه وفوجئ بتعذيبه والشروع في قتله وعلم من حديث هؤلاء البلطجية أنهم إعتقدو أنه شخص آخر كانو يريدون خطفه بسبب خلافات شخصية بينهم و عندما علمو أنه ليس الشخص المطلوب إتفقو علي قتله حتي لا يذهب للشرطه ويقوم بتحرير محاضر ضدهم ويوقعهم تحت طائلة القانون ولكن الله أرسل له شخص قام بتهريبه وبالفعل وجد من أوصله لمركز شرطة الحسينية وحرر محضر بالواقعة و إستعان بمحامي لمتابعة القضية و بعد فترة أكتشف أن المحامي يتواصل مع الخصم ويتقاضي منهم مبالغ مالية ليوقف القضية.

 

 

وأضاف”المهر” أنه قام بإستبعاد المحامي دون أن يتخذ ضده أي إجراء قانوني و ترك القضية بدون محامي لأنه لم يعد يثق بالمحامين إلي أن قابل الدكتورة”الهام مجاور” التي إستطاعت أن تستعيد ثقته بالمحامين مره أخري وبالفعل في وقت قصير إستطاعت أن تحصل علي أحكام نهائية ضد هؤلاء البلطجية و بفضلها وبفضل قضاء مصر العادل تجلت العداله وعاد الحق إلي أصحابه.

 

وأعرب “المهر عن سعادته بمعرفة الدكتورة”الهام مجاور” التي إنتصر بفضلها علي هؤلاء البلطجية الذين كادو أن يقتلوه وهددوه بقتل عائلته في حالة تحريره أي محاضر ضدهم وحاولو خطفه مره أخري.