سلوى النجار /تكتب: (قواعد الاسلام حماية للبشرية)

جاء الإسلام وحفظ للمسلم ،ضرورات لابد منهاوهي دواء وعلاج لآفات العصر التي هرج الناس فيها ومرجوا ، وماهي إلا للحفاظ عليه من نفسه التي بين جنبيه،ومن الآخرين ،وهي بمثابة القوانين ،الضرورية التي لابد للمسلم من الحفاظ عليها نحو نفسه ،وكذلك نحو الآخرين ،وتُسمى في مصطلح الأصوليين :
بالضرورات الخمس ،وهي حفظ الدين ،وحفظ النفس ،وحفظ العقل وحفظ العرض ،وحفظ المال.
– حفظ النفس: النفس تطلق على الروح المتصلة بالبدن، فالذات عنصران مادي هو الجسم ومعنوي هو الروح، وحفظ الجانب المادي بالطعام والشراب واللباس والسكن والتداوي ، وحفظ الجانب المعنوي بتحقيق الكرامة للإنسان وحرية التعبير والتزكية والعبادات لتحقيق المتطلبات الروحية.
– وهناك أدلة شرعية على وجوب حفظ النفس ومنها:
قوله تعالى: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ﴾ (المائدة – 32)
وقوله تعالى: ﴿قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون﴾
وقوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا﴾.
وقول الحق تبارك وتعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا﴾ [الفرقان:68]
وقول النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ” كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه”. رواه مسلم.
وأوجب الله حفظ النفس بتشريع القصاص في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ [سورة البقرة:178]. وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ الآية:179
وقول الله عز وجل في سورة المائدة: ﴿وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [المائدة:45]. وقول الله عز وجل : ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ۝ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾ [النساء:92، 93].
ومن أدلة وجوب حفظ النفس حفظ البدن بالطعام والشراب، قال الله تعالى :﴿إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (البقرة:173)، وقوله تعالى ﴿قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ (145) فالمضطر يأكل بقدر حاجته وما تقوم به نفسه ولا يزيد عن قدر الحاجة، ومن وصل إلى حال الإلجاء والحاجة الشديدة للطعام ،يكون في الجسم سمية بحيث لا يحدث ضرر من اكل الميتة وشرب المحرم، فنبهت الآيات الكريمات إلى حرمة النفس الإنسانية من وجهين: الأول تحريم المطعومات الضارة، كالميتة والدم ولحم الخنزير والدم ، والوجه الثاني إباحة هذه المحرمات عند الضرورة ، لأن تحريمها كان لحفظ النفس ثم أبيحت كذلك لحفظ النفس للضرورة وهي خوف الضرر.
ومن أدلة حفظ النفس التخفيف في العبادات، فاليُسرُ ورفْعُ الحرَجِ مِن أبرَزِ خَصائصِ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ، يقول الله -تبارك وتعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [سورة البقرة:185]. وإباحة التيمم في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.. الآية (6) من سورة المائدة وقدْ كان النبيُّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ – سَهلًا يَسيرًا، يُحِبُّ ما يُخفِّفُ عن أُمَّتِه، ويَرفَعُ عنهم الضِّيقَ والحَرَجَ. فعن عمران بن الحصين قال: ” كَانَتْ بي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الصَّلَاةِ، فَقالَ: صَلِّ قَائِمًا، فإنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فإنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ”. رواه البخاري
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عِمْرانُ بنُ حُصَينٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه كان مَريضًا «بالبواسيرِ»، وهو مَرَضٌ يُصيبُ فَتْحةَ الشَّرَجِ يَصعُبُ معه الحركةُ والجُلوسُ والقيامُ، فسَأَلَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الصَّلاةِ مع هذا المرَضِ، والسُّؤالُ يَشمَلُ الفَريضةَ والنافلةَ، فأجابَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ووَجَّهَه أنْ يُصلِّيَ قائمًا، فإنْ لمْ يَقدِرْ أنْ يُصلِّيَ قائمًا بسَببِ مَرضِه؛ بأنْ وَجَدَ مَشقَّةً شَديدةً في القيامِ، أو خاف زِيادةَ مَرَضٍ، أو هَلاكًا؛ فلْيُصَلِّ قاعدًا، فإنْ لمْ يَقدِرْ على الصَّلاةِ قاعدًا فلْيُصلِّ واضعًا جَنْبَه على الأرضِ، ولم يُحدِّدْ أيَّ جَنبٍ، إلَّا أنَّه يُقدِّمُ الأيمنَ ما استطاعَ.
وفي الحديثِ: مَشروعيَّةُ الصَّلاةِ على أيِّ وضْعٍ لغَيرِ القادرِ على الوقوفِ فيها.
ونهى النبي عن الوصال في الصوم وعن صيام الدهر وعن المبالغة في العبادات، بل قال الفقهاء: ” يجب الفطر على من خاف على نفسه الهلاك أو شديد أذى، كتعطيل منفعة سمع أو بصر.
ومن تطبيقات حفظ النفس في الشريعة الإسلامية:
– الأمر بأكل الطيبات من الطعام والشراب وطيّب الملبس والمسكن ما لم يكن سَرفًا أو مَخِيلة.
وجمع الطب في نصف آية هي قوله: ” وكلوا واشربوا ولا تسرفوا”.
– حفظ الصحة العامة باتخاذ التدابير الاحترازية والتداوي من الأمراض والوقاية منها .وفي الصحيح تداووا عباد الله “. قال ابن القيم : وفي هذه الأحاديث الأمر بالتداوي وهو لا ينافي التوكل .
فالأخذ بالسبب شرع وتركه مطلقًا قدح في العقل والاعتقاد في السبب شرك.
– ومن ادلة وجوب حفظ النفس
– تأخير لإقامة الحد على من يخشي عليه فوات النفس، فلا يقام على حامل حتى تضع ولا مرضع حتى يأكل ولدها ويستغني عنها لئلا يتلف، ولا يقام على مريض يرجى برؤه ، ما لم يكن احد قتلا.
– ومنه حق الجريح في المداواة، وحق الأسير في المأوى و الطعام والشراب والدواء. قال تعالى: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾ (8)
– حفظ العقل
– العقل أصل واحد يدل على حبس الشيء أو ما يقارب الحبس، فهو حابس عن ذميم القول والفعل، . يقال عقل الظبي يعقل عقولا إذا امتنع في الجبل
– وقيل القوة التي يميز بها بين الصحيح والسقيم والقبيح والحسن
– ونفرق هنا بين العقل الذي هو الغريزة وهو مصدر عقل عقلا، يراد بها القوة التي تعقل.والمعقولات.
– واصطلاحا: غريزة يتوصل بها إلى درك العلوم.
أدلة حفظ العقل من جانب الوجود وجانب العدم:
– نصوص أشارت إلى مكانة العقل وأهمية المحافظة عليه وهي نصوص تفوق الحصر ومنها نصوص مدحت الذين يعملون عقولهم، والجنة لأولي الألباب. قال تعالى : ﴿ إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۝ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾
– كذلك النصوص التي تحرم ما يؤدي إلى فوات العقل، كحديث : “من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة ” ، وحديث: ” كل مسكر خمر وكل خمر حرام ” وحديث: ” ما أسكر كثيره فقليله حرام”. كذلك أوجبت الشريعة الحد على من شرب الخمر كحديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب في الخمر بالجريد والنعال ،وكذلك جلد أبو بكر أربعين.

– تطبيقات حفظ العقل في الشريعة:
– جميع المفسدات العقلية محرمة من مأكول ومشوب ومخدر.
– جميع التصرفات المؤدية لتعطيل وظيفة العقل أو التشوش عليه كاتباع الهوى والتقليد الأعمى والجدال والعناد والمكابرة والاستبداد ومنع حرية الرأي والحجر عليه وتغيير فريضة الشورى تدخل في المحظورات الشرعية. ومن الناحية البدنية يجب المحافظة على سلامة الدماغ والحواس والجهاز العصبي للإنسان، والبعد عن كل ما يضرها ويجب مداواة ما يطرأ عليها من أمراض إذا قلنا بوجوب التداوي لأن العقل والإدراك متوقف على سلامة هذه الأعضاء وصحتها.
– ومن أعظم ما يجب على الأمة تحصين أفراد الأمة من المعتقدات الفاسدة كالعرافة والكهانة والسحر والشعوذة، .
– ويجب تنشئة الأفراد على العلم ،والأخلاق الفاضلة ،ولايتم هذا إلا بقواعدالدين الحنيف،و على حب القراءة والبحث والثقافة لتكميل العقول.فنحن أمة الإسلام أمة إقرأ ،أول مانزل من القرآن ، ون والقلم ومايسطرون، .
وللمقال بقية.

زر الذهاب إلى الأعلى