تفاصيل ندوة شبكة إعلام المرأة العربية :حماية الأسرة وتكريم الأب المثالى

معتز صلاح

أقامت شبكة اعلام المرأة العربية برئاسة المستشار الإعلامي الدكتور معتز صلاح الدين ندوة تحت عنوان حماية الأسرة وتكريم الاب المثالى بحضور رئيس الشبكة و قيادات من شبكة اعلام المرأه العربية من مصر والأردن وليبيا واليمن كما حضر الندوة المفكر والإعلامى القدير الدكتور هشام الدباغ والكاتب الصحفى الكبير مجدى طنطاوى مدير تحرير جريدة الجمهورية والفنان الكبير الدكتور مصطفى الدمرداش

فى بداية الندوة تحدث المستشار الإعلامي الدكتور معتز صلاح الدين مؤسس ورئيس شبكة إعلام المرأه العربية فأكد اهمية قضية حماية الأسرة لأنه عندها تستقر الأسرة يستقر المجتمع ويزدهر وان الندوة سوف تشهد العديد من اوراق العمل حول قضية حماية الأسرة وأشار أن الشبكة لأول مرة هذا العام تقيم مسابقة الاب المثالى بعد أن أقامت ومازالت تقيم على مدى 8سنوات مسابقة الأم المثالية والطالبة المثالية والجدة المثالية وووجه التحية للجنة تحكيم مسابقة الاب المثالى برئاسة الدكتور أحمد الحموى من سوريا و هى اللجنة التى راجعت الملفات..واختارت الفائزبن وقدم الدكتور معتز صلاح الدين التهنئة وحيا الفائزين فى المسابقة وهما الاستاذ ابراهيم كمال الشربينى و الاستاذ الدكتور حمداوى بكرى وأشار أن شبكة إعلام المرأة العربية تهتم بجميع القضايا التى تهم المجتمع العربى وان قيادات الشبكة موجودين فى ١٨ دولة عربية و ٩ دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ويهتموا بكل قضايا الأسرة والمرأة داخل الدول العربية وفى المهجر.

ثم أعطى رئيس الشبكة الكلمة للدكتور هشام الدباغ المفكر والإعلامى القدير الذى قدم الشكر والامتنان للدكتور معتز صلاح الدين كما وجه الشكر والتقدير إلى جميع الحاضرين وأكد سعادته بالمشاركة فى هذه الندوة وأشار إلى أهمية موضوع الندوة وهو حماية الأسرة.

–كما تحدثت الدكتورة سلمى بن ناجم من ليبيا نائب رئيس المجلس الاستشاري بشبكة اعلام المرأة العربية فوجهت التحية إلى الحاضرين كما وجهت التحية الى الدكتور معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأة العربية وقالت انه اب لكل امرأة عربية وأشارت الى أن حماية الأسرة تتطلب أن يكون بناء الأسرة صحيحا وأشارت أن هناك اجيال تتابع وتتعلم من شبكة اعلام المرأة العربية ووجهت الشكر والتقدير لكل اب عربى سهر او تعب مع ابناؤه من أجل تربيتهم وأن ذلك أمر هام ودور الاب هام جدا.

post

ثم استعرضت الدكتورة منال زقزوق القيادية بشبكة اعلام المرأة العربية ورقة عمل أعدتها حول الاب فأكدت أن الأسرة هى الكيان واللبنة الأساسية لبناء المجتمع والأسرة تتكون من أب وأم وأبناء وقالت أن دور الاب هام ولا يقل عن دور الأم وقالت إن الام هى مصدر الحنان والعاطفة والاب هو من يملك الحسم والاحتواء فهو المسئول عن أبناءه… والاب هو أول مثل فى حياة ابنته وله تأثير كبير عليها وقالت إن الاب يعلم ابنته كأنثى ومن خلال معاملته لها تتعلم كيف تعامل الآخرين.

وأشارت أن الاب يقوم بتعريف ابنته القيم ويعلم ابنه معنى الرجولة وان الاب هو من يعلم ابنه المسؤولية وكيف يتعامل مع الآخرين والاب دائما يقدم الإرشاد واكدت أن اختفاء دور الاب خطر وان الاب الذى يقوم بدور الممول فقط هو أمر خطير وأشارت إلى أن كل الكوارث فى سن المراهقه يكون سببها غياب دور الاب.

وتحدث بعد ذلك الفنان الكبير الدكتور مصطفى الدمرداش فقدم الشكر للدكتور معتز صلاح الدين مؤسس ورئيس شبكة إعلام المرأة العربية وأكد أن الشبكة تهتم بكل القضايا التى تهم المجتمع المصرى والعربى وقال أنه سعيد لأنه بدأ مؤخرا الإهتمام بالإحتفال بعيد الاب وأشار إلى أنه يريد التحدث فى ثلاث محاور حيث بدأ بمحور حماية الأسرة وقال أن العنف بدا يظهر مؤخرا بشكل أكبر وان هناك نماذج خطيرة وأمثلة خطيرة جدا.

وأشار أن العنف الاسرى يمكن أن يكون جسدى ونفسى وجنسى واقتصادى وأشار أنه لابد من عمل دورات للاب والام فى التنمية البشرية والتنمية المجتمعية والإرشاد الأسرى هذا اذا كان قد تزوجوا كما نطالب أيضا بعمل دورات قبل الزواج وأشار إلى أنه من الأحداث المؤسفة أن يقتل الابن أمه من أجل المال وموظف يرتشى من أجل المال وقال ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ما معناه أنه يجب أن نضع المال فى ايدينا وليس فى قلوبنا وأشار فى المحور الثاني أن شخصية الطفل تتكون فى خلال أول ١٠٠٠ يوم فى حياته وهى التى تشكله وتعده صحيا وبدنيا وذهنيا ونفسياً ويكون لها دور فى تربيته وأشار الى أنه أيضا الفترة من سن ٤-٦ سنوات هى اخطر مرحلة فى تشكيل النشء وسلوكياته ومدى احترامه للمجتمع ونفسه وقال ان وزارة التربية والتعليم تقوم بالتعليم فقط ولا تقوم باى دور فى التربية وقد كان فى ايامنا هناك العديد من الأنشطة التى تشكل وجدان كل طفل من التربية الدينية والموسيقيه والتدبير المنزلى والرحلات والكشافة والهلال الأحمر وغير ذلك وكان ذلك يربى الاطفال والنشء وهذه المقومات التى يتعلم بها وتساعده فى الحياه وأكد أن المحور الثالث هو دور الإعلام وقال ان دورنا فى المجتمع أن نتعلم لأنه لا يكفى الإنسان التلقين وأشار إلى أن الشاشات هى الأكثر تأثيراً على المواطنين لكن النوع الأكثر تأثيرا على الشاشات هو الدراما حيث أن لها تأثير كبير على حياة المجتمع ولها دور كبير فى التعليم والتنوير والدين واضاف لقد ظللنا عشرين عاما نقدم اعمالا دينية كان آخرها عمر ابن الخطاب وهارون الرشيد ولكن توقفنا منذ ٢٥ عاما عن تقديم مثل هذه المسلسلات الدينية التى كان لها دور كبير فى التأثير على الناس وأشار إلى دور الاب وقال إن الاب هو السند والحامى والمسؤول عن كل صغيرة وكبيرة وباختصار عمود الخيمة.

وقال أنه على سبيل المثال عود ابنه الفنان احمد الدمرداش منذ دخوله الحضانه إلى الآن أن يحكى له كل صغيرة وكبيرة وان يقول الصراحة وان كان مخطئاً كان يعنفه بلطف ويعلمه الصح من الخطأ وقال امتع اولادى وانا على قيد الحياة متعة أخلاقية ودينية وليست اى شىء آخر وتحدث بعد ذلك الكاتب الصحفي الكبير الاستاذ مجدى طنطاوى مدير تحرير جريدة الجمهورية فوجه التحية الى الفنان الكبير الدكتور مصطفى الدمرداش وكلمته التى استرشد بها من الدين واقوال الرسول صل الله عليه وسلم واضاف الاستاذ مجدى طنطاوى اتحدث ناقلا عن الكاتب والمفكر الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى وهو مفكر عربى كبير له كتب مهمومة بالمجتمع وقضايا المرأة وتحديداً ظلم المرأة التى تعرضت له على قرون كثيرة بفكر ذكورى فلما اردنا تعديلا قمنا بتشويهه واضاف أنه على سبيل المثال قضية القتيلة نيرة التى لقيت وجه ربها فى ظرف صعب تجرد فيه الفاعل من الإنسانية وهذا نتيجة المجتمع …مجتمع كل منا يريد أن يسمع صوته منفردا ونتاجه هو ما حدث مع نيرة وما سيحدث وهذه الفعله الشنعاء ستتكرر وقال ان المفكر الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى يسترشد بآيات قرآنية دوما مثل “من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر “.واضاف الاستاذ مجدى طنطاوى أنه عندما احد يقول لا تبرجن تبرج الجاهلية نرى أحدهم يخرج ويقول له أنت رجعى ومتخلف.

ونوه الاستاذ مجدى طنطاوى اننا عندما ندعى للتحشم فهذا يعنى أننا نهتم بالمرأة لانها الأمن والامان والطمأنينة ولذلك الرسول قال امك ثم امك ثم امك ثم ابيك ثم تطرق الاستاذ مجدى طنطاوى إلى كتاب الطلاق يهدد أمن المجتمع للاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى فأشار أن كل كتابات المفكر الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى مهمومة بمشاكل الامه ودعوة الناس إلى أن نسير ونصطف خلف القران الكريم ونوه إلى أن الكتاب مهموم بقضية الطفل والمنزل وأنه اللبنه الاولى لذلك يجب أن نحافظ على الأسرة من الطلاق الذى يشرد الأسرة والأطفال ويدفع المجتمع الثمن وقال ان المفكر الكبير الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى جاء فى هذا الكتاب بفكرة عبقرية وهى أنه عندما يريد شاب او فتاه أن يتزوجا نقوم بابرام عقد زواج وهذا العقد مستمد من كتاب الله الكريم وأن نراجع سويا هذا العقد قبل الزواج لأننا لسنا فى نزهة وحتى لا تحدث اول مشكلة فنضرب بالعقد عرض الحائط ويتم الطلاق فالكاتب يريد أن يرسخ فكرة المسؤولية.

وأشار إلى مقوله الاستاذ المفكر الكبير والكاتب الكبير الأستاذ على محمد الشرفاء الحمادى :أن الله يدعو الناس جميعا لاتباع منهاجه فى كتابه المبين بالرحمة قبل القصاص والعفو قبل الحكم والحسنة قبل السيئة والكلمة الطيبة قبل الكلمة النابية لان المنهاج الربانى فى القرآن الكريم يستهدف تحقيق السلام بكل شموليته فى حياة الأسرة والمجتمع ونشر السلام بين الناس جميعا ليعيشوا حياة لا ينغصها حقد ولا حسد ولا كراهية بل مودة ووئام وتعاون وسلام لتستمر العلاقة الزوجية المبنية على المودة الرحمة تؤدى واجبها تجاه المجتمع الذى تعيش فيه والوطن الذى يحتضن أسرتها تقدم لهم مواطنين صالحين يساهمون فى تقدمه وتطوره للارتقاء بالحياة الكريمة لكل افراده.

وقدم الدكتور صلاح شفيع عدة نصائح لكل عروسين أولا أن الحياة سفينة وليست دولتين إذا لابد أن نتعاون وليس كل منا يريد أن يخرق السفينه ، النقطة الثانية دستور الحياة الزوجية وأنه لابد أن يكون هناك دستور فى الحياة الزوجية بين الاثنين وثالثا أن أساس البيت هو الكتمان رابعا النبل لابد أن يتسم الرجل والمرأة بالنبل خامسا الكرم وهو فى القرآن الاحسان
بعد ذلك قدمت الدكتورة رشا الشربينى القيادية فى الشبكة ورقة عمل حول الأسرة فأكدت أن الأسرة هى اللبنه الأولى فى بناء المجتمع كلما كانت قوية وهناك تعاون وتكاتف بين الاب والام كلما نجحت الأسرة ونوهت إلى أهمية دور الأسرة فى بناء مجتمع سليم وأشارت إلى أن والدها حفظه الله ووالدتها رحمها الله عليها هما نموذج لتلك الأسرة وان والدها تم اختياره فى مسابقة الاب المثالى وسيكرم فى هذه الندوة بعد اختياره بالإجماع من لجنة التحكيم واكدت أهمية دور الاب والام لتنشئة الأبناء تنشئة سليمة وطالبت بالتصدى للتأثير السلبى لوسائل التواصل الاجتماعى على دور الأسرة وقالت ان هناك عدة محاور وافكار تريد هدم الأسرة منها فكرة الإلحاد وفكرة المثلية وفكرة الاغتراب داخل الوطن وأن هذه هى تحديات بدأت تظهر وستواجهنا بشكل أكبر فى المجتمع ولذلك لابد أن نبدأ بترسيخ العقيدة وان يكون هناك ترسيخ وبناء لشخصية الطفل فى السنوات الأولى وتحديد الهوية الوطنية ولابد من تأهيل المقبلين على الزواج.

..وبعد ذلك تم تكريم الكاتبة الصحفية الأستاذة امل محمود خضير نائب رئيس تحرير الجمهورية بتسليمها شهادة فوز فى مسابقة أفضل مقال فى مجال الأسرة حيث تم تسليمها شهادة فوز بذلك كما تم تسليمها الميدالية الذهبية للشبكة وتحدثت قائلة: شكرا للفارس النبيل الدكتور معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأة العربية وشكرا لمبادرات الشبكة التى تتواكب مع الاحداث واخرها مبادرة هنساعدك ونسمعك لا تنتحر بعد انتشار ظاهرة الانتحار بين الشباب العربى وقالت انها شخصيا تعرضت لأحدى المشكلات وقامت شبكة اعلام المرأة العربية بحلها بطريقة مثالية واهدت فوزها لشقيقها للدكتور مصطفى وشقيقتهاالراحلة الصحفية ايمان خضير وشكرت الشبكة ايضا لاهتمامها بعيد الاب لأن الاب دوره كبير وحيوى.

ثم تحدثت الدكتورة هالة سكر رئيسة لجنة الشؤون الإنسانية فقدمت الشكر للدكتور معتز صلاح الدين على فكرة اختيار الاب المثالى مؤكده ان ذلك يدل على كم نبل ووعى باحتياجات المجتمع لأن الأسرة ليست امرأة فقط واكدت انها ترفض فكرة تهميش دور الاب فى المجتمع وأشارت الى أن دور الاب هام جدا وأن هناك ٨ مواضع فى القرآن الكريم للتوصيه بالوالدين الاب والام وقالت إن الاب يكون أن يكون الأب والقدوة ودائما يقول الابن أنه يريد أن يكون مثل أبيه والابنه أيضا ترتبط بأبيها مؤكدة ان الاب هو السند والأمان والاستقرار ولابد أن نعيد الدور الحقيقى للاب فى مجتمعاتنا وقالت ان الاب ليس الذكورة ولكن الرجولة وطالبت بدورات تدريبية قبل الزواج
وفى الجلسة الثانية عقب البريك قامت الشاعرة الأردنية الأستاذة وداد سلام القرالة نائب رئيس اللجنه الثقافيه بالقاء العديد من اشعارها الرومانسيه ولقيت اعجاب الحاضرين
ثم عقب ذلك بدأ تكريم الاب المثالى الاستاذ ابراهيم كمال الشربينى.

وتحدثت الدكتور رشا الشربينى القيادية بالشبكة والتى قامت بترشيح والدها للجنه التحكيم فقالت ان الوالد له مكانة خاصة وهو المثل والقدوة… والابنه دائما تصاحب والدها واليوم اتحدث عن والدى أمامكم وقد تحدثت عنه أمام اولادى وفى الفيسبوك وأمام تلاميذى وأنه نبراس حياتى واضافت : تكريم والدى كأب مثالى هو تكريم مستحق اولا قبل كل شىء وانا لم احمل هم الدنيا وانا طفلة أو مراهقة أو زوجة انا دائما اترك نفسى مع والدى وهكذا جميع اخوتى.

وقالت إن الوالد قام بتعليمهم على أعلى مستوى واصبحوا جميعا وهم ٦ من الأبناء فى اعلى مستوى عائلى وعملى واضافت الدكتور رشا الشربينى: انا خبيرة تعليم ومعلم خبير لغة فرنسية.. ماجستير فى الموارد البشرية ودكتوراه فى الإعلام وشقيقتى رحاب معلمة رياضيات والدكتور محمد شقيقى استشارى جراحة مخ و اعصاب بمعهد ناصر.. وراقية مدرس لغة إنجليزية فى مدرسة دولية والدكتورة أميرة أخصائية جلدية تجميل وفيروز دكتورة صيدلانية فى مستشفى الجامعة بكفر الشيخ وأشارت أنه فى كل مراحل نشاتهم فى بيت العائلة شاهدت مواقف كثيرة جدا كان فيها حسن التربية وقالت انها لم تتعرض ابدا للعنف فى التربية وإن والدها عندما سافر للعمل فى الخليج كان دائما يتواصل مع الأسرة من خلال الخطابات بشكل مستمر ويرد على. كافة التساؤلات ويوجه الجميع وعندما مرضت والدتهم مرضا شديدا ظل مرافقا لها وجالسا معها وتوقف عن كافة أعماله لمدة ثلاث سنوات حتى وافتها المنيه وأشارت
أن حياة والدها ووالدتها كانت هى العطاء والوفاء
وبعد ذلك تم تسليم اوسكار الاب المثالى إلى الاستاذ ابراهيم كمال الشربينى الذى توجه إلى المنصة وألقى كلمته قال فيها أتوجه بالتحية الى الدكتور معتز صلاح الدين مؤسس ورئيس شبكة اعلام المرأه العربية الذى استطاع خلال ثمانى سنوات أن يكون رمزا وروحا لهذه الشبكة العظيمة وقال ان هناك مؤسسات ترتبط برموز عظيمة وعندما نقول الأهلى فاننا نذكر صلاح سليم ومصر للطيران فإننا نذكر الراحل محمد فهيم ريان وتوشيبا نذكر محمود العربى فيكون هذا الشخص هو صاحب البصمة والروح وهكذا فالدكتور معتز هو رمز و روح شبكة اعلام المرأة العربية.

ووجه الشكر للجنه التحكيم وكل السيدات الحاضرات والكواكب والنجوم اللذين شرفوا الندوة وقدم سردا مختصرا لمحطات حياته فتحدث عن المحطة الأولى وأنها كانت فى سن الصبا وحتى مشارف العشرين وفى هذه الفترة كان لاعب كرة قدم على أعلى مستوى حيث كان كابتن اشبال منتخب كفر الشيخ تحت ١٨ سنة واضاف :لعبت ضد كابتن حسن شحاته فى كفر الدوار عندما كان شبلا فى محافظة البحيرة كما لعبت ايضا أمام الكابتن محمد السياجى الذى أصبح فيما بعد كابتن المحلة وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وكان يتبع وقتها محافظة الغربية واضاف :كنت على وشك الانضمام إلى نادى كبير ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن حيث جاءت نكسة ٦٧ وتوقفت الرياضة لمدة ثلاث سنوات وتوقفت وجاءنى احباط كبير لكن ايمانى وتربيتى جعلنى اقف مع نفسى وبدأت افكر فى تكوين أسرة مسلمة وابناء صالحين واضاف : اشكر الدكتور مصطفى الدمرداش لانه تحدث عن أهمية التربية قبل التعليم وأشار الاستاذ ابراهيم كمال الشربينى أن الطفل فى الخمس سنوات الاولى تتكون شخصيته وأن المدرسة لم يعد دورها التربية لكنها حاليا تقتصر فقط على التعليم وقال أن الأسرة هى التى تكون الشخصية وواصل حديثه قائلا :
اختارنى الله لاكون زوجا صالحا و زوجتى الفاضلة رحمها الله كانت حقا رمانه ميزان الأسرة وأشار إلى حصوله على دبلوم المعلمين خمس سنوات وعمل كمعلم فى الابتدائي وأنه عندما وجد هناك من عنده ضعف فى السمع فأرسل إلى والده فاتضح بعد الكشف الطبى أنه لديه ضعف فى السمع فارسله إلى معهد لضعف السمع وبعدها تم إرساله إلى مدرسة الصم والبكم وضعف السمع ولذلك درست هذا الأمر وذهبت القاهرة وحصلت على دبلومة لمدة عام فى الدراسات السمعية والبصرية كما كنت قدمت فى نفس العام على التربية الخاصة وحصلت على دبلومة فيها واضاف كان هناك نظام الثانوية العامة أن تحصل عليها فى ثلاث سنوات فى سنه واحدة وحصلت عليها وتقدمت إلى حقوق المنصورة ثم ذهبت للعمل فى معهد الامل للصم فى الرياض وعدت بعدها وحصلت على ليسانس الحقوق وذهبت إلى قطر بعد أن جاءنى تعاقد فى قطر وذهبت لكى اعمل هناك وعدت من قطر عام ٢٠٠٠ وعملت فى المحاماة لمدة عشرين عاما كما كنت اخدم الناس من خلال عضويتى عبر دورتين كعضو مجلس شعبى محلى محافظة كفر الشيخ ثم عندما وجدت رمانه ميزان الأسرة زوجتى الوفيه مرضت وظلت فى الفراش وتدهورت حالتها الصحية فظللت بجانبها ثلاث سنوات حتى توفاها الله سبحانه وتعالى.

وتحدث عن ابناءه ونجاحاتهم وحمد الله كثيرا على هذه الناجحات وقال أننى مازلت اعيش على ذكرى زوجتى رمانة الميزان رحمها الله
ثم تحدثت الدكتورة سلمى بن ناجم من ليبيا نائب رئيس المجلس الاستشاري بالشبكة فقالت إن جميع الكلمات أثارت اشجانى واختلطت مشاعرى واحيي الدكتورة رشا على أسرتها الجميلة وعلى الاب الفاضل والقت اشعارا عن الاب نالت إعجاب الجميع.

ثم عقب ذلك بدأت مراسم تكريم الاستاذ الدكتور حمداوى بكرى العميد السابق لكلية الزراعة جامعة الأزهر ومستشار بوكالة الوزارة للزراعة وزارة البيئة والمياه والزراعة.. المملكة العربية السعودية حيث فاز بإجماع لجنة التحكيم باوسكار الاب المثالى وقد تسلم الاوسكار إلى ابنه الاستاذ احمد حمداوى بكرى
الذى قام بالقاء كلمة هذا نصها :

.اود أن اقدم صادق الثناء واطيب وخالص الشكر إلى سعادة المستشار الإعلامي الدكتور معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأه العربية ولجميع مجلس أعضاء الشبكة من مختلف أنحاء الوطن العربى واتقدم بخالص شكرى وامتنانى لأعضاء الشبكة الموقرة وأعضاء لجنة التحكيم برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد الحموى وجميع أعضاء اللجنة الكرام وشكرا لجميع السيدات والحضور أحييكم بتحية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحييكم بتحيه الاسلام.. اولا اود ان اعبر عن سعادتى بوجودى اليوم بينكم ومع كوكبة من إعلاميى الوطن العربى فى كافة التخصصات وقد حضرت نيابة عن والدى الاستاذ الدكتور حمداوى بكرى أستاذ الاقتصاد الزراعي والعميد السابق لكلية الزراعة جامعة الأزهر بالقاهرة والذى يعمل حاليا كمستشار فى وكالة الوزارة للزراعة وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية وهذا سبب عدم حضوره اليوم ليقدم لحضراتكم الشكر بنفسى ويشرفني أن انوب عن أبى العظيم لفوزه بجائزة الاب المثالى على مستوى الوطن العربى
.. السيدات والسادة ان من أصعب اللحظات التى يمكن أن يمر بها الاطفال فى حياتهم أن يفقدوا مصدر الحنان والامان والطمأنينة والتغلب على مثل هذه الظروف الصعبة المريرة وتخطيها ليس بالسهل اليسير خاصة عندما يغيب دور الأم وهى على قيد الحياة فقد فضلت الانفصال عنا وتركتنا انا واخوتى لوالدى وكان اصغرنا فى عمر الثالثة واكبرنا فى عمر الثانية عشر من عمره فبين طرفة عين وجد أبى نفسه هو المسؤول الأول والأخير عن ثلاثه ابناء لا حول لهم ولا قوة وهو المسؤول عن القيام بدور الاب والام بالإضافة إلى الدور الاصعب وهو أن يطيب جراحنا ويمسح دموعنا ويداوى الامنا بجانب ألمه أيضا فقد احتوانا وشملنا بحبه ورعايته وقدم لنا كل ما يستطيع فعله وأكثر من دعم نفسى ومعنوى ومادى لتعويضى انا واخوتى بشتى الطرق فهو ليس أبا عاديا مثل باقى الاباء بل هو الاخ والصديق والملاذ الٱمن وكان ولا يزال لنا بيتا و حرزا وأمنا … وقف شجاعا ليتحدى العالم أجمع ليثبت أنه من يستحق أن نرضيه طوال عمرنا ولو اعطيناه عمرنا فلن نوفيه حقه فلم يبخل بوقته وجهده بالرغم من عمله كأستاذ جامعى فقد تفانى فى خدمتنا وبذل أقصى ما بوسعه من أجل توفير كل سبل الرعاية لنا فهنيئا لنا به وجزاه الله عنا خير جزاء واطال الله فى عمره ومتعه الله بالصحة والعافية… شكرا لك ابى على كل ما قدمته لنا ومهما بحثت لك عن كلمات لأعبر عن حبى لك فلن أجد فى عبارات الشكر والثناء ما يوفيك حقك فقد أثبت أن عطاءك لنا لا ينضب فالوالد العظيم نهر عطاء فهو من زرع الحب والامل فى قلوبنا وحارب من أجل أن لا نفترق وان نكون فى افضل حال فسيبقى والدى هو الاب المثالى لنا دائما وابدا كما أود.أن أقول لأبى لوكنت امتلك أن أهديك قلبى لنزعته من صدرى وقدمته لك وهذا قليل ولكن لا أملك سوى الدعاء لك أن يحفظك الله وأن ينعم عليك بالصحة والعافية واتقدم بخالص الشكر والامتنان للسيدة الفاضلة الام الحنون التى شاركت ابى تربيتنا واعادت لنا الامل أن الدنيا لا تزال بخير الأستاذة الدكتورة ميرفت خضير استاذ علم النفس بجامعة عين شمس حفظها الله ولها خير الجزاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتحدث بعد ذلك الكاتبة الصحفية الأستاذة أمان عبد الغنى القيادية بشبكة اعلام المرأه العربية فأكدت أهمية الزواج وأشارت الى ان هذا الزواج يستهدف إنجاب أطفال فلابد أن نهتم بالقوانين بحيث تكون هذه الشقة مخصصة للأطفال.

 

وأطلقت فكرة مبادرة ابو الأيتام وقالت نتمنى أن نتبناها خاصة مع وجود أطفال شوارع فيجب أن تكون هناك مجمعات لايواء هؤلاء الأطفال ويكون فى هذه المجمعات أندية وكافة سبل الحياة والراحة والترفيه للاطفال وان يكون هناك شخص يقود هذا المجمع ويمكن أن يكون قائدا مثلا بالجيش لضمان الجدية واشارت إلى أهمية هذا الموضوع وتحدثت بعد ذلك الدكتورة هالة سكر رئيسة لجنة الشؤون الإنسانية بالشبكة فتحدثت عن أعمال اللجنة وما تقدمه من مساعدات مادية وغذائية ومبادرات إنسانية بجهود ذاتية آخرها مبادرة هنسمعك ونساعدك لا تنتحر وأشارت أن لدينا خبراء ومتخصصين ومحاميين وأطباء كل ذلك لمساعدة الناس وتحدثت الأستاذة منال الجمال القيادية فى الشبكة فأشارت إلى اهميه فكرة الاب المثالى

 

وقالت إن هذه المسابقة هى أمر هام وغير مسبوق ثم تحدثت عن دور الاب فى القرآن الكريم وقدمت العديد من النماذج والٱيات القرآنية التى تدل على ذلك وتحدثت بعد ذلك الشاعرة وداد سلام القرالة حيث القت المزيد من القصائد الرومانسية ثم تحدثت الأستاذة الإعلامية أمنية بدر الدين مساعد رئيس شبكة المرأة العربية لشؤون الاعلام التى شكرت رئيس الشبكة الدكتور معتز صلاح الدين الذى جمعنا اليوم فى هذه المناسبة الطيبة حيث اسعدتنا بعض القصص الإنسانية وابكتنا فى نفس الوقت ودعت لوالدها بالصحة والعافية. وقد قام المستشار الإعلامي د معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية بتكريم الفنان الكبير الدكتور مصطفى الدمرداش بتسليمه الميدالية الذهبية للشبكة كما قام بتكريم الكاتب الصحفي الكبير الاستاذ مجدى طنطاوى حيث سلمه الميدالية للشبكة
وعقب ذلك تم التقاط بعض الصور التذكارية .

زر الذهاب إلى الأعلى