المنادى

بقلم / عبدالناصر عبدالقوي أمين
عندما نادى المنادي حاد حادي في البواد
سيقت العيس وولت نحو هاتيك البلاد
فانطفى تنور قلبي ناره صارت رماد
واختفت احزان كانت تشتعل بين الفؤاد
قد سلوناهم فولى الحزن من عمق السواد
وتلاشى الحب منا وانتهى ذاك الوداد
غاب في البين الهوى بعدما طال البعاد
حيث مات الشوق مات فينا الافتقاد
لا دمــــوعٌ لابكـــاء لا عــزاء لا حــــداد
ولاتذكرني بخائــــن باع قلبه بالمـــزاد

زر الذهاب إلى الأعلى