متولي عمر.. يكتب.. العاصمه الإداريه الجديده. الحلم أصبح واقع..

متولي عمر

مع قرب الانتقال الحكومى الذى أصبح وشيكًا جدًا إلى العاصمة الإدارية التى بدأت فيها بالفعل فعاليات ثقافية وفنية، نحن متشوقون جدًا لهذه المدينة التى ستكون رمزًا حيًا لمصر الحديثة، مصر القرن الواحد والعشرون، مصر الجمهورية الثانية، وقد صُممت المدينة لتكون مدينة ذكية فيها كل مقومات الحياة الحديثة وتسهيلاتها،. ولعل الانتقال الحكومى للعاصمة الإدارية يعطى للقاهرة التاريخية فرصة لتلتقط أنفاسها، ويتم استكمال المشاريع الكبيرة فيها وتحديثها هى الأخرى.
إنه مشروع واسع النطاق أعلنته الحكومة المصرية فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى يوم 13 مارس 2015. وتقع العاصمة الجديدة بين إقليم القاهرة الكبرى وإقليم قناة السويس، بالقرب من الطريق الدائرى الإقليمى وطريق القاهرة- السويس، لكى تكون المنطقة مقرًا للبرلمان والرئاسة والوزارات الرئيسية، وكذلك السفارات الأجنبية، ويتضمن المشروع أيضًا متنزهًا رئيسيًا ومطارًا دوليًا. ويقام المشروع على مساحة إجمالية 170 ألف فدان يتضمن المشروع منطقتى تجمع محمد بن زايد الشمالى ومركز
المؤتمرات، ومدينة المعارض، والحى الحكومى (ويتضمن 18 مبنى وزاريًا ومبنى للبرلمان ومبنى لمؤسسة الرئاسة ومبنى لمجلس الوزراء) والحى السكنى والمدينة الطبية والمدينة الرياضية والحديقة المركزية على مساحة 8 كم مربع والمدينة الذكية والمدينة الترفيهية.. وأيضا مشاريع عقارية متعددة الخدمات والمستويات.إن العاصمه الاداريه الجديده حلم مصر المستقبل وجسر حضاري للتنميه للدوله المصريه إن الدولة المصرية تكتب التاريخ من جديد فى العاصمة الإدارية الجديدة، فأن ما يتم فى العاصمة الجديدة إنجاز أقرب إلى الإعجاز.إن مايتم فى المدينة الجديدة شىء تعجز الكلمات عن وصفه، إن الأعمال هناك وكأنه خلية نحل توصل الليل بالنهار من أجل إنجاز الأعمال فى أقرب وقت. فى ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومتابعته المستمرة للمشروع لحظة بلحظة وراء ما يتم من إنجاز، إن كل المشروعات بالعاصمة الإدارية تدعو للفخر المقرات التى تؤكد قدرة المصرى على فعل المستحيل من مشروعات تؤكد فعلا أن الدولة المصرية تسير فى طريق التنمية من أجل المواطن.فرؤية هذه الجمهوريه الجديده حسبما قرر فخامة الرئيس لتكوين مؤسسات جديده من حيث الشكل المعماري والتطوير الداخلي حيث وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي مراعاة تفاصيل التصميمات الهندسيه بالمنشآت داخل العاصمه على نحو يعكس التاريخ المصري العريق على امتداد العصور وأيضا تدعيم وتوفير الجانب العام وهو التكنولوجيا الحديثه من أجهزة وألات وتقنيه عالية الجودة ومدى مواكبتها النهضه الفكريه فوجب علينا جميعاً أن نفتخر بهذا الحلم الجديد الذي يعتبر شريان حياه جديد للمصريين فى ظل قياده حكيمه ورشيده تعمل دائماً على بناء دوله حديثه فالعاصمه الاداريه الجديده صرح عظيم كبير وهام ونقله حضاريه كبيره جداً فى تاريخ مصرنا الحديث..
.أدعو الجميع إلى زيارة العاصمه الإدارة ويتجول فيها ويستمتع بما تم تأسيسه فيها…..

زر الذهاب إلى الأعلى