رحلة أبولو {١١} كأول رحلة للنزول على سطح القمر

أيمن بحر

 

فى لقاء مع اللواء. أ.ح. سامى محمد شلتوت.عن رحله ابولو يقول
كانت مهمة أبولو {١١} هي الأولى من نوعها التي تقود إنسانا إلى النزول على سطح القمر.

وكان رائد الفضاء {نيل أرمسترونغ} قائداً للمهمة أبولو {11} التي ضمت أيضا رائدي الفضاء الأمريكيين {باز ألدرين} و{مايكل كولينز}.

وفي يوم ٢٠ يوليو ١٩٦٩م بثت شاشات التلفاز أولى خطوات {نيل أرمسترونغ} على سطح القمر ليصنف كأول إنسان يضع قدميه على سطح القمر.

post

وقال {أرمسترونج} الشهير، وهو يخطو بهدوء على سطح القمر ﴿هذه خطوة صغيرة بالنسبة لرجل وقفزة عملاقة للبشرية﴾.

وبعد حوالي تسعة عشر دقيقة، تبع {ألدرين} زميله {أرمسترونج} ليصبح ثاني رجل في العالم يضع قدميه على سطح القمر. وقد أمضيا حوالي ساعتين وربع الساعة خارج المركبة الفضائية.

أما زميلهما {مايكل كولينز} رائد الفضاء الثالث المنسي ظل وحيدا لأكثر من {٢١}ساعة في مركبة قيادة مهمة أبولو {11} حين توجه زميلاه {نيل أرمسترونغ} و{ باز ألدرن} ليحققا الإنجاز التاريخي كأول شخصين يسيران على سطح القمر.

وكان {كولينز} يفقد الإتصال بمركز التحكم في مدينة هيوستون. في كل مرة تدور فيها المركبة الفضائية حول الجانب المظلم من القمر.

وجاء في سجل مهمة أبولو {١١} لم يعرف أي إنسان منذ آدم هذه العزلة مثل {مايكل كولينز}.
وأكد «كولينز» أنه لا يشعر بأي غصة لكونه رائد الفضاء الوحيد الذي لم تطأ قدماه سطح القمر بين أفراد طاقم مهمة أبولو {١١}، وقال مازحا:
﴿إنه من الأميركيين القلائل الذين لم يتابعوا الهبوط على سطح القمر بسبب عدم وجود شاشة تلفزيون على متن المركبة﴾.

في سنة ١٩٦٣م إنضم {مايكل كولينز} إلى وكالة ناسا لعلوم الفضاء و بعد العودة الميمونة إلى الأرض تركها.

ويجادل أصحاب نظرية المؤامرة بأن رواد أبولو {١١} لم يهبطوا مطلقا على القمر وأن العالم شاهد بدلا من ذلك مشاهد مزيفة تم تصويرها في أحد استوديوهات هوليوود.

إن رأيتم خطأ…قوموه…جل من لا يخطئ…

زر الذهاب إلى الأعلى